اقتصاد

نشر موقع “غلوبال بترول برايس” قائمة بأسعار اللتر الواحد من بنزين أوكتان 95 في نحو 168 دولة العالم، لتحتل سورية مرتبة الأغلى عربياً.

وحلت سورية في المرتبة الأولى عربياً بسعر لتر واحد من البنزين بلغ 2.043 تلتها الأردن 1.607 والمغرب 1.4 والسودان 1.073 ومن ثم لبنان 1.033 دولارا.

أما على صعيد الدول التي لديها أعلى سعر للبنزين عالمياً، حلت هونغ كونغ بالمرتبة الأولى بسعر لتر بلغ 2.954 دولارا تلتها أيسلندا بـ2.251 ومن ثم النرويج 2.217 دولارا.

قال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يحيى زكريا، إن بلاده تلقت أكثر من 1200 طلب من شركات سياحة صينية لتنظيم رحلات سياحية إلى مصر، عبر رحلات شركته.

وأضاف زكريا خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة في مطار القاهرة، أن الخطوط الجوية ترحب دائما بنقل كل الأفواج السياحية من مختلف أنحاء بلدان العالم لزيارة مصر.

وقال زكريا إنه اعتبارا من آذار المقبل سيكون هناك زيادة في تشغيل رحلات "مصر للطيران" لتبلغ 13 رحلة جوية إلى المدن الصينية، مع تقديم كل التسهيلات للمسافرين بين البلدين.

الأعباء الاقتصادية تتزايد على السوريين في مصر، وذلك في ظل الانخفاض التاريخي الذي يشهده الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، تزامناً مع ارتفاع معدلات التضخم وموجة غلاء تشهدها الأسواق العالمية عموماً.

ويعيش نحو مليون ونصف سوري أسوة بالأسر المصرية، حالة من الخوف والترقب مع الارتفاع المستمر في الأسعار، والانخفاض القياسي للجنيه.

وشهد الأسبوع الماضي، انخفاض سعر صرف الجنيه إلى مستوى غير مسبوق أمام الدولار، ولأول مرة في تاريخه وصلت قيمة الدولار الأمريكي الواحد إلى نحو 30 جنيه، كما ارتفع التضخم إلى 24.4% وفق البنك المركزي المصري.

بادرت أشهر شركات الشاي المصرية، إلى رفع أسعار منتجاتها للمرة الثانية في أقل شهرين، في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه.

وجاء ذلك في وقت توقعت مؤسسة دولية، ارتفاع إنفاق المصريين على الشاي والقهوة والمشروبات الغازية، بنحو 16% خلال العام الجاري.

وذكر تقرير حديث صادر عن “#فيتش_سوليوشنز”، إن إنفاق المصريين على المشروبات غير الكحولية سيرتفع بمتوسط سنوي خلال الفترة المقبلة، بنحو 14.2% حتى نهاية 2026.

أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ورئيس غرفة صناعة دمشق غزوان المصري في تصريح لـ "الوطن" التوصل مع اللجنة الاقتصادية إلى عدة قرارات من شأنها خدمة الصناعة الوطنية والاقتصاد السوري عموماً، وتخفيف معاناة الصناعيين حيث بات بإمكانهم استيراد موادهم الأولية من حصيلة تصديرهم من دون العودة أو المرور من خلال المنصة.

تشهد مصر حالياً أزمة اقتصادية خانقة، وجاء ذلك بفعل ارتفاع معدل التضخم وغلاء الأسعار، إضافة إلى الانهيار غير المسبوق في قيمة الجنيه أمام الدولار.

وفي السياق، فقد الجنيه 75% من قيمته مقابل الدولار في ظرف عام واحد، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي ومباشر على الأوضاع المعيشية.

وظهرت في الأوساط المصرية مؤخراً، حالة من الغضب الشعبي منقطع النظير، وسط عجز حكومي حتى اللحظة عن إيجاد حلول للأزمة المتفاقمة.

من جهة أخرى، وفي ظل هذا الوضع الاقتصادي، انتشرت حملة مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة “#الشاورما_السورية”.

سمحت الحكومة للمدارس والروضات الخاصة التابعة لمديريات التربية باستيراد ميكروباصات لنقل الطلاب.

ولتخفيف الضغط على وسائط النقل العامة، وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس، على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة السماح للمنشآت التعليمية الخاصة (مدارس-روضات) التابعة لمديريات التربية في المحافظات باستيراد ميكروباصات سعة /14/ راكباً عدا مقعد السائق كحد أدنى، شريطة أن تكون جديدة وغير مستعملة ولم يمض على سنة صنعها أكثر من /4/ سنوات، عدا سنة الصنع وبعد الحصول على إجازة الاستيراد وأن تكون عاملة على البنزين.