الشرق والغرب في المعادلة الاقتصادية السورية
زياد غصن:
قبل نحو 17 عاماً، أعلنت دمشق في أعقاب محاولة الغرب تحميلها مسؤولية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، عن أولوية التوجه شرقاً في علاقاتها السياسية والاقتصادية. لم يكن هذا القرار يعبّر عن رغبة سورية بالدخول في قطيعة كاملة مع الغرب، وإنما مجرد محاولة لتنويع “سلة” العلاقات الخارجية، لا سيما في شقها الاقتصادي، حيث توجد قوى اقتصادية صاعدة ومؤثرة دولياً، وغير منضوية بالكامل ضمن المشروع الغربي.