سورن كيركغارد: القلق وأطوار الوجود
مشير باسيل عون:
مشير باسيل عون:
حوار: فرانز أوليفييه غيسبيرت ـ ترجمة: الحسن علاج
يكتب بوضوح بسرعة البرق . يوجد في رصيده ما يزيد عن مائة كتاب وآلاف الكتب تقبع في رأسه . هذا هو ميشال أونفري Michel Onfray) ( ، هرقل الفلسفة ، ابن لمزارع وأم منظفة بيوت من النورماندي .
مشير باسيل عون:
الجمل ـ عماد عبيد:
إذا عنَّ على بالك وفتحت اليوتيوب لتسمع أغنية عبد الحليم حافظ (رسالة من تحت الماء)، دقق في عدد مشاهدات هذه الأغنية، ستجدها قفزت على العشرة ملايين مشاهدة، كذلك أغنيته (جانا الهوى) أو (يا خلي القلب) أو أغاني أم كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة وعبد الوهاب وناظم الغزالي وغيرهم من مطربي زمن الأحلام الوردية.
أضاءت مهرجانات "بيت الدين" شمعتها الأربعين بافتتاح أوبرالي قدمته الفنانة المصرية الفرنسية فرح الديباني بمجموعة من الألحان والأغنيات الكلاسيكية.
وبين سِلم وحرب كانت أدراج مهرجانات "بيت الدين" تُفتتح كل عام من فوق القذائف والرصاص ومنها إلى سنوات الازدهار إلى أن أتمت أربعين عاما كانت زاهرة بالفن اللبناني والعالمي.
وقالت نورا جنبلاط رئيسة مهرجانات "بيت الدين"، إنه "بعد نحو 4 سنوات على أسوأ أزمة اقتصادية يمر بها لبنان، فإن رواد المهرجانات بدأوا يتكيفون مع الأوضاع السيئة ويقفزون عن سطح الانهيار للالتحاق بالفرح والثقافة".
خليل صويلح:
لم أكن يومًا من مهووسي ميلان كونديرا (1929- 2023)، بالدرجة نفسها التي أصابت فيالق المعزين برحيله. أحسستُ بالارتباك أمام حجم خِيم العزاء التي نصبها الندّابون في أزقة السوشال ميديا وشوارعها وساحاتها.
اكتفى بعضهم بذكر أحد عناوين رواياته كنوع من الاشتباك مع منجز هذا الروائي (الفذّ)، من دون دفع فاتورة حقيقية في رصد أدبه. يكفي أن تهتف بأسى "خفة الكائن التي لا تحتمل"، أو "الحياة هي في مكان آخر"، ثم تقرّع لجنة نوبل للأدب، وترفع ساطورك محتجًا بسبب تجاهل منجزه في قوائم الخالدين، حتى تحصل افتراضيًا على حصتك من الوليمة الباذخة!
ناهض سقراط نسبية المعرفة والمفاهيم عند السفسطائيين، وفي حين كان السفسطائيون يستفيدون من إشتراك الألفاظ وإبهام المعاني، ويتهربون من الحد الذي يكشف المغالطة، كان سقراط يجهد في طلب الحد، وفي تصنيف الأشياء في أجناس وأنواع، ليمتنع الخلط بينهما، لأن المعرفة الحقة عنده هي معرفة الماهيّات الثابتة للأشياء، والتي يكشفها العقل وراء العوارض المحسوسة.
توفي يوم أمس الكاتب والفيلسوف الفرنسي من أصول تشيكية ميلان كونديرا الذي ولد في عام 1929، لأب وأم تشيكيين. كان والده لودفيك كونديرا عالم موسيقى ورئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى ببرنو. تعلم ميلان العزف على البيانو من والده، ولاحقا درس علم الموسيقى والسينما والآدب، تخرج في العام 1952 وعمل أستاذاً مساعداً، ومحاضراً في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية. نشر أثناء فترة دراسته شعرا ومقالاتٍ ومسرحيات، والتحق بقسم التحرير في عدد من المجلات الأدبية.
الجمل - *منير الحافظ:
أحمد صلاح المهدي: