صراعٌ يعيق خطط واشنطن في الشرق السوري
يبدو أنّ مستجدات ميدانية، غير محسوبة أميركيّاً، بدأت بالتطوّر ضمن جبهة أدوات الاحتلال، لتؤثّر سلباً في الخطط الأميركية الجديدة في سوريا، رغم محاولات قيادة قوات الاحتلال استيعابها وتطويقها سريعاً، للحؤول دون تفجّر الجبهة الداخلية التي سعت إلى تمتينها وتقويتها، بل وكانت على وشك الشروع في استثمارها واستخدامها لصالح الأهداف الجديدة، قبل أنْ يطفو رأس جبل الجليد المرشّح ويكبر أكثر ويشق أوراق الخطّة الأميركية من نقطة المنتصف تماماً.