شرق الفرات يتأرجح بين احتمالات المواجهة.. والتهدئة
ترزح منطقة شرق الفرات تحت وطأة تطورات عسكرية إستثنائية، بسبب تضارب المشاريع والأجندات التي يجري الإعداد لها في المنطقة سواء من الجانب الأميركي أو من الجانب الروسي وحلفائه
ترزح منطقة شرق الفرات تحت وطأة تطورات عسكرية إستثنائية، بسبب تضارب المشاريع والأجندات التي يجري الإعداد لها في المنطقة سواء من الجانب الأميركي أو من الجانب الروسي وحلفائه
أرسلت الولايات المتحدة دفعات من مقاتلين عرب قامت بتدريبهم في قاعدة التنف عند المثلّث الحدودي مع الأردن والعراق، إلى خطوط تماس مباشرة مع الجيش السوري وفصائل «المقاومة» في ريف دير الزور، قرب المواقع النفطية التي يحتلّها الجيش الأميركي ،الأمر الذي اعتبرته مصادر ميدانية جزءاً من مخطّط يهدف إلى تحصين وجودها في شرق البلاد، واستباقاً لأي متغيّرات جديدة قد تشكّل تهديداً لهذا الوجود،
كشف مصدر مقرب من حركة حماس أن السبب الرئيسي وراء تقليص قطر منحتها المالية لحركة حماس ،وعدم انتظام عملية الدفع ، هو خطوات التقارب مع الحكومة السورية وذلك بعد قطيعة استمرت بينهما لأكثر من عشر سنوات، حيث إن موقف قطر من الحكومة السورية واضح ، وقفاً لما نقلته شبكة بي بي سي.
وكانت قطر تقدم شهريا 30 مليون دولار لقطاع غزة ومن بينها 10 ملايين دولار لدعم رواتب موظفي القطاع، وقد تراجع هذا الجزء إلى 3 ملايين دولار مؤخرا.
محمد نور الدين:
صدّ الجيش العربي السوري، هجوماً شنّته عناصر جبهة “النصرة” الإرهابية على عدة محاور في ريف اللاذقية الشمالي. وتركز الهجوم على محور عين البيضا، بريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر ميداني رفيع المستوى بأن مجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى أحد مواقع الجيش السوري على محور عين البيضة في ريف اللاذقية الشمالي، وأضاف أنه وعقب الكشف عن المجموعة المتسللة اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، تزامنا مع رمايات مدفعية مكثفة استهدفت خطوط إمداد المسلحين الخلفية في المنطقة. وذكر المصدر أنه قد تم إحباط محاولة الهجوم هذه بشكل كامل دون تغير بخارطة السيطرة.
تداولت مصادر معارضة أنباء عن توجيه أنقرة أوامر إلى مسلحي “الجيش الوطني” التابع لها في المناطق التي تحتلها شمال وشمال شرق سورية. بترشيح أسماء للانتقال إلى قاعدة الاحتلال الأميركي في منطقة التنف، عند المثلث الحدودي لسورية مع الأردن والعراق، للسيطرة على مدينة البوكمال ومعبر القائم فيها لإغلاق الحدود السورية- العراقية نهائياً.
استـشهد 20 عسكري وإصيب 10 آخرين في كمين تعرّضت له حافلة كانت تقلهم في ريف دير الزور الشرقي
وأوضح مصدرعسكري إن "مســلحين تابعين لتنظيم (داعش) نفذوا كميناً استهدف حافلة مبيت عسـكرية على طريق المحطة الثانية "تي2"، في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي".
وتعرضت 3 حافلات مبيت للجيش تعود للفرقة 17، ليل أمس الخميس ما أدى إلى استشهاد عدد من العناصر وإصابة آخرين، واحتراق حافلة وعطب أخرى، فيما تمكنت حافلة ثالثة تُقل عناصر من الفرقة المذكورة من النجاة.
أنهت سوريا أزمة المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، بقرار سيادي مؤلّف من شقَّين: يتعلّق الأول بريف حلب الشمالي، والآخر بإدلب.
يشكل الشمال السوري نقطة التوتر والخلاق بين سوريا وتركيا ، إذ أن تركيا لا تزال متمسكة بموقفها من الوضع الأمني في الشمال دون تغيير.
حيث قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده ستبذل الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للمنظمات الإرهابية ولساحة حروب بالوكالة، على حد تعبيره،متعهداً بمواصلة استهداف من وصفها بالتنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد.
وتصريحات تأتي بعد أن بعثت أنقرة عدة رسائل ودية إلى دمشق، ووسط أنباء عن إمكانية التحضير للقاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.
اعتبرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، أن ما يسمى بـ “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، يعيد بناء وجوده العسكري في شرقي سورية.
وقال الباحث الروسي، أنطون مارداسوف، للصحيفة، إن واشنطن أجرت تغييرات نوعية لا كمية في سورية، حيث حدثت البنية التحتية لقواعدها وعملت على التخطيط بهدف تعزيز وجودها العسكري وتقوية مواقعها على الحدود مع العراق.
وأضاف مارداسوف، أن التغيير الكمي مطلوب أيضاً، بحجة منع الهجمات الصاروخية، التي تشنها المجموعات المدعومة إيرانياً”.