«مجموعة بريكس» تبحث في بكين الأزمة السورية

أعلنت موسكو، أن وزراء خارجية دول مجموعة «بريكس» سيبحثون خلال الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة الصينية بكين اليوم وغداً برئاسة وزير الخارجية الصيني القضايا الدولية بينها الأزمة في سورية ومسألة تكثيف العمل المشترك لمكافحة خطر الإرهاب الدولي.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن وزارة الخارجية الروسية، قولها في بيان نشر على موقعها الرسمي: إنه «سيتم التركيز خلال الاجتماع على مجموعة واسعة من المشكلات الأكثر إلحاحاً لدعم السلام والاستقرار الدولي والاقتصاد العالمي، وقضايا التعاون والتنسيق ضمن نهج «بريكس» في الظروف الصعبة وخلال الاضطرابات العالمية».
وسيتبادل الوزراء وجهات النظر بشكل معمق حول مسألة تسوية النزاعات الدولية الحادة، بما في ذلك في سورية والشرق الأوسط وأفغانستان وإفريقيا، وتكثيف العمل المشترك لمكافحة خطر الإرهاب الدولي وفق الوزارة.
وأشار بيان الخارجية إلى أن «الدول الخمس ملتزمة بمبادئ أن الأمن جزء لا يتجزأ، وتعزيز الاستقرار الدولي في جميع الأبعاد، فضلاً عن حل الأزمات بشكل جماعي وعلى أساس السياسة والدبلوماسية، والتعامل بشكل مشترك مع التحديات والتهديدات العالمية الجديدة، في المقام الأول الإرهاب الدولي».
يذكر أن رئيس القسم الاقتصادي في السفارة الروسية في الولايات المتحدة الأميركية أندريه بونداريف، أشار في الشهر الماضي على هامش مؤتمر ممارسة الأعمال التجارية مع مجموعة «بريكس» إلى أن موقف إدارة وخبراء الولايات المتحدة نحو مجموعة «بريكس» يصبح أكثر جدية، والاهتمام يزداد.
وقال بونداريف: «نحن نرى كيف يتغير الموقف من قبل الإدارة والخبراء ووسائل الإعلام نحو «بريكس» في السابق كانوا لا يلاحظون، ولم يكن هناك سوى التصريحات السياسية».
وأضاف بونداريف: «لقد تغير الموقف بشكل كبير، وحدث ذلك أمام أعيننا في 2014، عندما أعلن في الاجتماع، الذي عقد في فورتاليزا، عن إنشاء بنك تنمية «بريكس» وتجمع احتياطيات النقد الأجنبي، لقد رأينا وخصوصاً الولايات المتحدة شهدت نوعا من التهديد الافتراضي لمستقبل الأدوات المالية، التي تم إنشاؤها من قبل الغرب، مثال على ذلك صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي».
يذكر أن مجموعة «بريكس» التي تأسست عام 2009 تضم كلا من روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وكالات