طهران تجدد دعمها للمقاومة العربية

اعتبرت طهران أمس، ان الحرب بدأت لتوها مع إسرائيل، حيث انه لن تكون هناك بقعة في فلسطين المحتلة بمأمن من هجمات حزب الله. وفيما رأت ان واشنطن تريد تأليب الشعب اللبناني ضد حزب الله، أكدت انها تؤيد الحل السياسي لكن ليس على حساب المقاومة.
وفي تظاهرة شارك فيها الآلاف وسط طهران دعما للبنان، اعتبر رئيس البرلمان الإيراني غلام علي حداد عادل ان الحرب بدأت لتوها واليوم هو يوم المقاومة ويوم تحرير فلسطين ولن تكون هناك بقعة في الأراضي المحتلة بمأمن من هجمات حزب الله. وأضاف جاء اليوم الذي يعود فيه كل شخص إلى وطنه، يوم عودة الفلسطينيين إلى ديارهم ووطنهم وكذلك عودة الإسرائيليين إلى البلاد التي جاءوا منها أصلا، وأوضح سنؤدي صلاة الشكر في القدس قريبا إن شاء الله.
وقال عادل <سنقدم للبنان والمقاومة جميع أشكال المساعدة>، مشبها الأمين العام لـ حزب الله السيد حسن نصر الله، بقائد الثورة الإسلامية الراحل آية الله الخميني قائلا ان دماء آية الله (الخميني) تجري في عروق نصر الله.
وأضاف على الأميركيين ان يفهموا انه طالما هذا الورم باق في جسم العالم الإسلامي، فان المسلمين لن يتوقفوا عن كره أميركا.
ورأى عادل ان الإسرائيليين وداعميهم الأميركيين خططوا منذ فتره لنزع سلاح حزب الله وسعوا الى إصدار القرار .1559 واليوم يريدون تأليب الشعب اللبناني ضد حزب الله، لكن تصوراتهم واهية بهذا الشأن.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين الهام ان الأمن سيحل في المنطقة في حال توقف الجرائم الصهيونية وتبادل الأسرى. وأضاف الكيان الصهيوني يمر بأزمة هوية ومشاكل داخلية وهيكلية.
وفي السياق، أعلن مصدر دبلوماسي إيراني في دمشق غداة زيارة وزير الخارجية منوشهر متكي، إن طهران تؤيد تهدئة ووقف إطلاق نار إلا أنه لا حل سياسي أو أمني على حساب المقاومة. واعتبر ان الأطراف العربية المعول عليها في المحور الأمني المقبل في المنطقة تتعرض لضغوط أميركية بينما تحاول واشنطن إيهامها بأن المعركة في المنطقة ليست معركة مقاومة عربية وإنما معركة إيرانية.
وقال المصدر ان السعودية ومصر تفاجأتا خصوصاً بالموقف القطري والعماني.
وأشار إلى أن المحور الأمني المقرر أميركياً للمنطقة لاحقاً فوجئ بنواة لمحور جديد يضم كلا من سوريا واليمن والجزائر والسودان وربما ليبيا.

المصدر: وكالات