هجمات في العراق تسفر عن مزيد من القتلى والجرحى

06-08-2006

هجمات في العراق تسفر عن مزيد من القتلى والجرحى

قتل خمسة جنود عراقيين وجرح آخر عندما أطلق مسلحون النار على نقطة تفتيش جنوب غربي مدينة كركوك شمالي بغداد.
وفي بعقوبة جرح 10 أشخاص بينهم ضابط شرطة في انفجار ثلاث عبوات ناسفة بسوق هذه المدينة الواقعة شمال شرق بغداد.
وفي الموصل أعلن محافظ المدينة دريد محمد كشمولة أن 20 مسلحا قتلوا برصاص القوات الأمنية العراقية في الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة يوم أمس بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية اعتقال 55 مشتبها به في محيط مدينة الموصل بعد هذه الاشتباكات، مشيرة إلى أنها اعتقلت كذلك 22 آخرين بمدينة الرمادي واثنين في بغداد.

وفي المدائن جنوب بغداد قتلت القوات العراقية 45 مسلحا خلال خمسة أيام من الاشتباكات قرب هذه البلدة. وهاجم مسلحون مدنيين وقوات الأمن العراقية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وفقد أربعة.
من جهته أعلن الجيش الأميركي أنه قتل مسلحين أوقع بهما أثناء إعدادهما قنبلة لزرعها على جانب طريق جنوبي بغداد الخميس.
وفي الديوانية قتل مسلحون ناشطا لحقوق الإنسان في هذه المدينة الواقعة جنوب العراق مساء أمس الجمعة. وقالت الشرطة إن الناشط علي حسين قتل بالرصاص قرب منزله.
وفي تطور آخر أعلنت الشرطة العراقية العثور على 21 جثة عليها آثار تعذيب ومصابة بالرصاص في الرأس في مناطق متفرقة من العراق.
وقبل ذلك أعلن الجيش الأميركي مصرع أحد جنوده فيما وصفه بمهمة غير قتالية في محافظة الأنبار غرب بغداد، ليرتفع إلى ثلاثة عدد الجنود الأميركيين الذين لقوا حتفهم في هذه المحافظة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتزامن ذلك مع تبني جماعة عصائب أهل الحق الشيعية بالعراق في تسجيلين مصورين هجومين ضد القوات الأميركية في إطار عمليات أطلقت عليها "نصرة الوعد الصادق لحزب الله في لبنان"، حيث هاجمت بعبوة ناسفة عربة همفي أميركية في مدينة كركوك شمال بغداد، كما استهدفت عربة أخرى في محافظة بابل جنوب العاصمة.

يأتي ذلك بينما أرسلت القوات الأميركية المزيد من جنودها إلى العاصمة بغداد في محاولة لبسط الأمن هناك بعد تصاعد لافت في العنف الطائفي في المدينة.
وقد وصل نحو 3700 جندي أميركي إلى بغداد قادمين من الموصل ليعززوا القوات الأمنية العراقية المنتشرة أصلا في المدينة. وشوهدت صباح اليوم مدرعات أميركية في حي الغزالية غربي بغداد.

وتعد القوات الأميركية والعراقية هذه الأيام عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على العاصمة بغداد ومحاربة المليشيات والمسلحين.
يأتي ذلك في وقت حذر فيه رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي من أن العراق يتعرض لخطر الانزلاق في هاوية الحرب الأهلية.
وقال الدليمي في تصريحات نشرت على موقع الجبهة الإلكتروني إن العنف الطائفي تغذيه دول مجاورة لا تريد أن يحل الاستقرار في العراق، من دون أن يسمي هذه الدول.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...