الصحة العالمية توصي بإغلاق المدارس
قالت منظمة الصحة العالمية إن لإغلاق المدارس "فوائد كبرى" في مواجهة انتشار إنفلونزا الخنازير إن نفذ بصورة مبكرة، في وقت التقى فيه وزراء صحة مجموعة السبع والمكسيك لدراسة خطة لمواجهة الوباء الذي قتل منذ ظهر في أبريل/نيسان الماضي ما لا يقل عن 2837 شخصا أغلبهم في القارة الأميركية.
وقالت منظمة الصحة إن إغلاق المدارس في مرحلة مبكرة من ظهور الوباء حاسم في تفادي انتشاره، مستندة إلى دراسات ترى أن الأفضل أن ينفذ ذلك قبل أن يصاب 1% من السكان.
والتقى اليوم في بروكسل وزراء صحة مجموعة السبع (الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا واليابان) والمكسيك لبحث خطة عمل لمواجهة الفيروس ومساعدة دول العالم الثالث في ذلك.
ويأتي اجتماع بروكسل في وقت يتوقع فيه أن تعلن مُفوَّضة الصحة في التكتل الأوروبي آندرولا فاسيليو الأسبوع القادم خطة عمل لمواجهة الفيروس يدرسها وزراء صحة الاتحاد الأوروبي في لقاء غير عادي الشهر القادم.
وتظهر آخر أرقام منظمة الصحة أن ربع مليون إنسان شُخصت لديهم أعراض الوباء، لكن الأرقام لا تعكس حجم الانتشار الحقيقي للفيروس لأن بلدانا كثيرة توقفت عن إخضاع من تظهر عليهم أعراض الإنفلونزا للتشخيص الطبي التلقائي.
وكانت شركة "سياسال" الأسترالية قد أعلنت إنتاج لقاح يحمي البالغين من فيروس "أتش1 أن1" بجرعة واحدة، وهو ما يتفق مع ما أعلنته شركتان سويسرية وصينية هما نوفارتيس وسيوفاك.
وقالت الشركة الأسترالية إن الاستجابة المناعية المطلوبة تحققت لدى 95% من 240 شخصا جرب عليهم اللقاح الجديد ضد فيروس "أتش1 أن1"، الذي أُعلن وباء عالميا قبل ثلاثة أشهر، وحذرت منظمة الصحة من أنه قد يصيب ملياري شخص أي ثلث سكان العالم.
وكان خبراء الأمراض المعدية رجحوا أن يحتاج الناس جرعتين من اللقاح لتحقيق حماية كاملة، لأن الفيروس من سلالة جديدة.
وسوف تعطى لقاحات إنفلونزا الخنازير بصورة منفصلة عن لقاحات الإنفلونزا الموسمية العادية، وهو ما يمثل كابوسا لمسؤولي الصحة بسبب إشكالات الإمدادات وإجراءات التطعيم، لذا فإن جرعة كافية، إن تأكد تحفز المناعة ضد الفيروس، ستزيح عبئا ثقيلا عن الخطط الصحية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد