تركيا: الجنازات تتحول تظاهرات منددة بأردوغان
تحولت غالبية جنازات ضحايا هجوم أنقرة إلى تظاهرات ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي نعته المتظاهرون بـ«القاتل».
تحولت غالبية جنازات ضحايا هجوم أنقرة إلى تظاهرات ضد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي نعته المتظاهرون بـ«القاتل».
على هامش الإجتماعات التركية – الإسرائيلية التي أفضت عام 2010 الى التوقيع على 60 إتفاقية دفاعية بين البلدين، أجمع بعض الباحثين الأتراك والصهاينة على أن مشاورات ثنائية عُقِدت بين مسؤولي البلدين، قاربت حدود الهواجس المصيرية والمخاطر الدائمة التي تواجهها تركيا من مختلف التنظيمات والأحزاب الكردية سواء في الداخل أو على حدودها الجنوبية نتيجة الحلم الكردي بإقامة كيانٍ مستقلّ، والهواجس المصيرية الأقسى ا
انطلقت أمس المرحلة الثانية من خطة تحالف «4+1» في سوريا، إذ بعد إطلاق الجانب الروسي لعملياته الجوية ضد المجموعات المسلحة، أرسلت إيران، أمس، دفعة أولى من قوات الحرس الثوري التي ستنضم إلى قوات الجيش السوري ومجموعات حزب الله للشروع في حملة برية تستهدف في المرحلة الأولى إعادة السيطرة على مناطق في شمال غرب سوريا.
ما عاد مستغرباً الحديث عن الانخفاض الملحوظ في منسوب الحرية الإعلامية في تركيا. فلرئيس الجمهورية رجب طيّب أردوغان صولات وجولات في هذا المجال، أبرزها ما حصل أخيراً بعيد التفجيرين اللذين استهدفا محطة للقطار في أنقرة. لائحة «بطولات» أردوغان طويلة طبعاً، وتبدأ بحجب موقع «تويتر» من دون أن تنتهي بتزايد أعداد الصحافيين المعتقلين أثناء وجوده في السلطة.
تظاهر آلاف الأشخاص في أنقرة تنديدا بالرئيس رجب طيب اردوغان اثر الهجوم الأكثر دموية في تاريخ تركيا الذي أوقع السبت 95 قتيلا، قبل ثلاثة أسابيع فقط من الانتخابات التشريعية المبكرة.
وكان رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو أعلن حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام عقب الهجوم الذي لم تتبناه أي جهة حتى الآن، ما أثار أسئلة كثيرة في البلاد.
قبل ثلاثة أعوام كان محمد طلال بازرباشي (أبو عبد الرحمن السوري) يقوم بجولة «دعويّة» واسعة في ريف إدلب بغية الحشد لمصلحة «جبهة النصرة»، رغم أنّه كان محسوباً منذ ذلك الوقت على «حركة أحرار الشام الإسلامية». عُرف بازرباشي حينها بالخُطب النارية التي كان يلقيها على منابر المساجد داعياً إلى «نحر النصيريّة وتفجيرهم وإبادتهم».
أعلن وزير الصحة التركي محمد مؤذن أوغلو، خلال مؤتمر صحافي، أن 86 شخصا قتلوا في انفجارين في أنقرة، اليوم السبت، في حين أصيب 186 آخرون بينهم 28 في الرعاية المركزة. واستهدف التفجيران ناشطين من المعارضة التركية جاءوا للمشاركة في تجمّع من أجل السلام في العاصمة التركية قبل ثلاثة اسابيع من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة.
المشهد في الرّيف الحلبي هو الأعقد على امتداد الجغرافيا السوريّة على الإطلاق. تعدّد الجهات المسيطرة، وتداخل مناطق نفوذها يختلف في عاصمة الشمال عن سواها من الجبهات.
دأت الأزمة السورية مع درعا 18 آذار 2011، وتمظهرت في استعصاء توازني منع تغلب أحد طرفيها على الآخر مع عجز السلطة والمعارضة على التلاقي في تسوية. تحولت الأزمة إلى اقليمية منذ أيلول 2011 مع مشاريع التعريب المدعومة تركياً وخليجياً، ثم تحولت دولية مع سقوط التعريب عبر الفيتو الروسي – الصيني يوم 4 شباط 2012. حاولت المعارضة ملاقاة «الحراك» الذي عمّ مناطق واسعة من سورية في صيف 2011.
«عاصفة السوخوي» تتلون بما تقتضيه ظروف الميدان، والسياسة.