تتمدّد رقعة المواجهات في الميدان السوري، في ظل ترنّح «الهدنة الهشّة» وتوقّع أطراف القتال للعودة إلى ما قبل وقف النار. ومع نهاية الأسبوع الأوّل من التهدئة، خرق المسلحون «الهدنة» 16 مرة، باستهدافهم مناطق سكنية وعدداً من نقاط الجيش السوري في دمشق، وحماة، وحمص، واللاذقية، ودرعا.
حذّرت موسكو من أن الوضع في سوريا "يسوء"، محمّلة واشنطن المسؤولية في حال انهيار الهدنة، بعدما حذّر الرئيس الروسي من أن الفصائل المُسلّحة تستغلّ الهدنة لتعزيز صفوفها.
كشف مصدر أمني سوري أن يوم الاثنين المقبل “سيشهد خروج أول دفعة من مسلحي حي الوعر بحمص باتجاه إدلب مع خروج المدنيين، بناء على اتفاق جرى بين الجيش السوري ووجهاء الحي”.
وقال المصدران “250 مسلحا يفترض خروجهم من الحي باتجاه إدلب شمالي البلاد، على أن تتم تسوية أوضاع نحو 700 مسلح آخرين لاحقاً”.
المصدر: سبوتنيك
على الطريق الدولي بين دمشق وحمص، يبدو كل شيء طبيعياً في يوم خريفي من عطلة الأعياد حتى مسافة خمسين كيلومتراً، حيث نفترق عن الطريق عبر جسر يقود إلى داخل السلسلة الجبلية. هناك تقع معلولا أو «المدخل» كما يعني اسمها باللغة الآرامية.
ارتفع عدد انتهاكات المجموعات المسلحة لنظام التهدئة أمس في محافظات دمشق وريفها وحلب وحماة وحمص والقنيطرة ودرعا واللاذقية إلى 55 خرقا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ما أقرَّ به الوزير الأميركي جون كيري بالأمس حول سحق الجيش السوري والقوات الروسية للفصائل المسلحة، اختصره المشهد في الجنوب السوري بعدما خرجت المساكنة السرّية بين «جبهة النصرة» وغيرها، وإسرائيل الى تحالف علني، في مغامرة عسكرية عبثية انتهت على ما يبدو بنحو 500 قتيل وجريح في صفوف المهاجمين.
قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص المهندس محمود الصليبي ان دوريات حماية المستهلك نظمت منذ بداية شهر أيلول 60 ضبطاً تموينياً بحق أصحاب الفعاليات التجارية والمنشآت الصناعية ومحطات الوقود ومعتمدي الغاز المنزلي .
وأضاف الصليبي أنه تم سحب عينات من المواد الغذائية وأخضعتها للتحليل المخبري وأجرت عدد من الاغلاقات بحق أصحاب الفعاليات المخالفة.
وضّب "عمران" حقيبة ظهرٍ صغيرة فيها وثائقه الشخصيّة وأوّلها جواز سفره وشهادة تخرجه الجامعية، إضافة إلى قليل من الثياب الداخلية وبعض الأطعمة الجافة، وانضم إلى ثلاثة أشخاص في سيارة انتظرته تحت بيته في مدينة اللاذقية، وما إن وصل حتى أقلعت "الفان" باتجاه "حميميم"، مطار الساحل السوري الوحيد. كانت الساعة الثامنة ليلاً.
بالطائرة، وأما البرّ..
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف اليوم أن المهمة الرئيسية في سورية هي الفصل بين “المعارضة المعتدلة” والتنظيمات الإرهابية مؤكدا أنه لا يمكن إحراز تقدم دون ذلك.
تعد الحلويات الدمشقية سمة لمواسم الأعياد في البلاد، سواء قبل الحرب السورية أو خلالها. ورغم تغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية بقيت ساحة المرجة وحي الميدان المحطتين الأشهر لصناعة تخطت سوريا لتصل الخارج.