ألفارو موتيس: وداعاً أيّها البحّار
كان غابرييل غارسيا ماركيز أول مَن أعلن خبر وفاة صديقه عبر حسابه على تويتر. كتب الروائي الكولومبي كلمة واحدة: «موتيس». هكذا، نقلت معظم المواقع والصحف الأجنبية والعربية خبر رحيل ألفارو موتيس قبل أيام عن 90 عاماً في مكسيكو، معرّفةً إياه بأنّه الصديق الكبير ورفيق صاحب «مئة عام من العزلة»، وكان وراء قراءة مسودة الرواية في مكسيكو قبل أن يساعد الكاتب على نشرها. لكنّ ألفارو الذي توارى خلف ظلّ صديقه، كان أكثر من ذلك.