حراك أميركي لـ«صوملة» الحرب على «داعش»
يبدو أن ثمة سباقاً دولياً على النفوذ في المشرق العربي، عبر بوابة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
يبدو أن ثمة سباقاً دولياً على النفوذ في المشرق العربي، عبر بوابة الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
بعيداً عن نظريات المؤامرة، وإن كان ذلك مبرراً في عصر يبدو فيه كل شيء يسير وفق خطط ومشاريع، لكن لنا الحق في أن نسأل عن سر كون معظم قادة تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تخرجوا من سجن واحد هو «سجن بوكا»، الذي كانت تديره أيام الاحتلال القوات الأميركية قرب مدينة أم القصر في جنوب شرق العراق.
أعلنت الشرطة الأسترالية، أمس، أنها اعتقلت رجلين بتهمة مساعدة مواطنين استراليين على القتال في صفوف متشددين في سوريا، وهي تهم ذات صلة بالإرهاب.
واعتقل الاثنان بعد تحقيقات استمرت عاما، قال ضباط إنها كشفت عن تأييدهما لـ"جبهة النصرة".
وأعلنت الشرطة الاسترالية أنها داهمت تسعة أماكن عقارية في برزبين وحولها. وتستضيف المدينة قمة مجموعة العشرين في تشرين الثاني المقبل.
أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل أكثر من 40 إرهابيا بينهم أبرز معاوني زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي “أبو بكر البغدادي” غرب مدينة الموصل.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن الوزارة قولها في بيان اليوم “إن صقور الجو بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية تمكنوا من قتل أكثر من 40 إرهابيا في البعاج غرب الموصل بينهم المدعو “عبد الله علي” الملقب “بابي بكر الخاتوني” أبرز معاوني البغدادي”.
يذكر أن القوات العراقية تواصل ملاحقة العناصر الإرهابية في عدة مناطق بالعراق وقد قضت على المئات منهم وإعادت الأمن والاستقرار إلى المناطق التي استولوا عليها.
وكالات
ضغطة زر كانت كفيلة بتقويض أقدم تنظيم «جهادي» سوري.
يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما بكلمة من البيت الأبيض يوم غد الأربعاء (صباح الخميس توقيت دمشق)، يشرح فيها إستراتيجيته لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وبحسب بيان البيت الأبيض، فإنّ أوباما يوجه كلمة للشعب الأميركي عند الساعة التاسعة مساء (الواحدة توقيت غرينتش)، يحدد فيها خطته "لإضعاف المجموعة الإرهابية والقضاء عليها على المدى الطويل".
الهدف الأول، بدأ فعلاً. وهدفه إحياء شبكة المقاتلين في سوريا، من كل الأطياف، بعد هزائم وموات، في مسعى جديد لاستنزاف الجيش السوري، وتحقيق مكاسب ميدانية وسياسية.
يقاتل الجيش السوري الإرهابيين، على عدة جبهات بالغة الخطورة من حيث نجاح المجموعات الإرهابية في تحقيق أهدافها؛ ففي الجولان، تركّز «جبهة النصرة» وحلفاؤها، على بناء «جدار طيّب» مع الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم شامل منه.
وسّعت الولايات المتحدة نطاق ضرباتها الجوية، على الأراضي العراقية، التي تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش»، الذي تعرض لخسائر كبيرة خلال المعارك التي اشتركت فيها قوات من العشائر، أمس، خصوصا في محافظة الأنبار.