أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء رفض بغداد التدخل 
العسكري في سورية واتخاذ استخدام السلاح الكيميائي ذريعة له. وأضاف "ندين ونحذر بشدة من استخدام الاسلحة الكيميائية من اي جهة".
قتل 55 شخصا، على الأقل، وأصيب نحو 120 بجروح في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من العراق، أمس، بينها انفجار 11 سيارة في أحياء مختلفة في بغداد ومحيطها. 
وقالت مصادر أمنية إن «ثماني سيارات مفخخة انفجرت بصورة منســقة بفارق زمني ضئيل في عدة أحياء متفرقـــة في بغداد ما أسفر عن مقتل 40 شخصا وإصابة أكثر من مئة آخرين بجروح».
في سابقة هي الأولى من نوعها، وخلافاً لكل التصريحات التي تتحدث عن عدم تقديم شحنات أسلحة إلى الجيش الحر خشية من وصولها إلى أيدي المتشددين الإسلاميين، وافق الجيش الحر على تقاسم شحنات الأسلحة التي تصل إليه مع دولة داعش المتهمة أميركياً وغربياً على أنها إرهابية والتي وضعت المخابرات الأميركية مكافأة مالية تبلغ عشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن زعيمها أبو بكر البغدادي.
قتل 58 عراقيا وأصيب 150 آخرين بجروح في سلسلة تفجيرات إرهابية.
ونقلت ا ب عن الشرطة العراقية قولها ان عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 27 آخرون إثر انفجار قنبلتين في موقف للسيارات في حي الكاظمية شمال بغداد تلاه هجوم انتحاري.
وأضافت أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون إثر انفجار سيارة مفخخة في منطقة تجارية بحي الشعب شمال بغداد.