راحـة المحـارب
إبراهيم أصلان... كان حاضراً حتى عندما أطفئت كل أنوار الأمل. آن للمحارب أن يرتاح قليلا. مثلما جاء الدنيا على رؤوس أصابعه، وفي صفاء كلي انسحب منها بصمت عن عمر توقف على حواف 77 سنة كانت كلها نضالاً وسعادات صغيرة، ومرتبكة أحياناً.
إبراهيم أصلان... كان حاضراً حتى عندما أطفئت كل أنوار الأمل. آن للمحارب أن يرتاح قليلا. مثلما جاء الدنيا على رؤوس أصابعه، وفي صفاء كلي انسحب منها بصمت عن عمر توقف على حواف 77 سنة كانت كلها نضالاً وسعادات صغيرة، ومرتبكة أحياناً.
مرّت، هذا العام، سبعون سنة على ميلاد الكاتب المسرحيّ الكبير سعد الله ونّوس. مرّت هذه الذكرى في صمت، لا أحد أحياها ولا أحد أشار إليها.
بعد أن صال وجال طويلا في عوالم سيدة الجلالة "الصحافة"، انتبه –ربما- إلى أنه أضاع عمره في سراب اللحظات التي لا تصنع شيئا في عالم عربي لا صحافة فيه ولا حقيقة يمكن التوصل إليها، لذا ترك خلفه كل مجد اللحظات العابرة، وانزوى ملتحفا في عزلته ليكتب روايته
لا يمكن في حضرة شاعر مثله إلا أن تصغي جيداً لكل نأمةٍ تصدر عنه، فهو لا يتكلم هنا عن ديوانه الأخير «الراعي الهمجي» الصادر أخيراً عن دار المدى بدمشق، بل يسجل ما كان قد كتبه على مدى أربعين عاماً وقاله منذ بداية الأزمة السورية على صفحات الفايس بوك
قبل أيام (في 11/11/2011) انطلقت في عدة مدن روسية فعاليات ونشاطات ثقافية وعليمة بمناسبة الذكرى التسعين بعد المئة لميلاد الكاتب الروسي العملاق فيدور دستييفسكي (1821 1881) صاحب الروايات الفلسفية الذائعة الصيت والتي تُرجمت إلى معظم لغات العالم
تعرضت أعمال فرانز كافكا إلى ثورة فكرية ونقدية وأيديولوجية في تأويلها وشرحها, ولم تكن تلك الكتابة كما أرى سوى فتح أبوب جديدة لا أقول لنلج من خلالها- بل لنهبط إلى أقبية كافكا المهيبة بظلامها الدامس.
- ما السؤال الذي كنتَ ستطرحه على نفسك في هذا الحوار٬ لو تمنيت عليك ذلك؟
أجبتها آنذاك مداورةً. وأسألها الآن: من أنا؟ وما حاجة الإنسان إلى هويّة غير البطاقة التي تحدد انتماءه بالولادة إلى بلد أو إلى شعب؟
كثر من الناس في جميع أنحاء العالم يعرفون روايات الكاتب الروسي الكبير فيودور دوستويفسكي، من طريق القراءة المباشرة في معظم لغات الأرض، كما من طريق الاقتباسات السينمائية التي باتت لا تعد ولا تحصى... وكذلك في جميع بقاع الأرض.
خسرت الحركة التشكيلية السورية أخيراً واحداً من أبرز أسمائها، إذ غيّب الموت عيسى بعجانو، الذي اتخذ لنفسه منذ بداياته الفنية لقب «هيشون»، استلهاماً من عوالم قريته التي تقع في ريف مدينة اللاذقية.
حسب قول أحد المؤرخين في مجال الأدب: «إن عبقرية الكاتب تكمن في الطريقة التي تكون فيها أفكاره وكتاباته مرآة لمجتمعه تنعكس على كل الأجيال على مر السنين».