جديد الثقافة

09-01-2012

راحـة المحـارب

إبراهيم أصلان... كان حاضراً حتى عندما أطفئت كل أنوار الأمل. آن للمحارب أن يرتاح قليلا. مثلما جاء الدنيا على رؤوس أصابعه، وفي صفاء كلي انسحب منها بصمت عن عمر توقف على حواف 77 سنة كانت كلها نضالاً وسعادات صغيرة، ومرتبكة أحياناً.

07-01-2012

آخر أيام الرقص: الغرق في مسارب الحب والنساء

بعد أن صال وجال طويلا في عوالم سيدة الجلالة "الصحافة"، انتبه –ربما- إلى أنه أضاع عمره في سراب اللحظات التي لا تصنع شيئا في عالم عربي لا صحافة فيه ولا حقيقة يمكن التوصل إليها، لذا ترك خلفه كل مجد اللحظات العابرة، وانزوى ملتحفا في عزلته ليكتب روايته

06-01-2012

نزيه أبوعفش: هذه المعارضة تخيفني أكثر من النظام السوري

لا يمكن في حضرة شاعر مثله إلا أن تصغي جيداً لكل نأمةٍ تصدر عنه، فهو لا يتكلم هنا عن ديوانه الأخير «الراعي الهمجي» الصادر أخيراً عن دار المدى بدمشق، بل يسجل ما كان قد كتبه على مدى أربعين عاماً وقاله منذ بداية الأزمة السورية على صفحات الفايس بوك

06-01-2012

فيــدور دسْتَييفســكي يُحاكِــم الإيديولوجيــا باســم المســيح

قبل أيام (في 11/11/2011) انطلقت في عدة مدن روسية فعاليات ونشاطات ثقافية وعليمة بمناسبة الذكرى التسعين بعد المئة لميلاد الكاتب الروسي العملاق فيدور دستييفسكي (1821 1881) صاحب الروايات الفلسفية الذائعة الصيت والتي تُرجمت إلى معظم لغات العالم

06-01-2012

محاولة لقول ما لم يقل عن السيد فرانز كافكا

تعرضت أعمال فرانز كافكا إلى ثورة فكرية ونقدية وأيديولوجية في تأويلها وشرحها, ولم تكن تلك الكتابة كما أرى سوى فتح أبوب جديدة لا أقول لنلج من خلالها- بل لنهبط إلى أقبية كافكا المهيبة بظلامها الدامس.

05-01-2012

أدونيس: خِفيةً٬ بين هذه الأشعّة

- ما السؤال الذي كنتَ ستطرحه على نفسك في هذا الحوار٬ لو تمنيت عليك ذلك؟
أجبتها آنذاك مداورةً. وأسألها الآن: من أنا؟ وما حاجة الإنسان إلى هويّة غير البطاقة التي تحدد انتماءه بالولادة إلى بلد أو إلى شعب؟

05-01-2012

«كراسات» دوستويفسكي: الوجه الآخر في لعبة المرايا

كثر من الناس في جميع أنحاء العالم يعرفون روايات الكاتب الروسي الكبير فيودور دوستويفسكي، من طريق القراءة المباشرة في معظم لغات الأرض، كما من طريق الاقتباسات السينمائية التي باتت لا تعد ولا تحصى... وكذلك في جميع بقاع الأرض.

05-01-2012

جدران اللاذقية: نعوة عيسى بعجانو

خسرت الحركة التشكيلية السورية أخيراً واحداً من أبرز أسمائها، إذ غيّب الموت عيسى بعجانو، الذي اتخذ لنفسه منذ بداياته الفنية لقب «هيشون»، استلهاماً من عوالم قريته التي تقع في ريف مدينة اللاذقية.