إرنست همنغواي الكاتب النرجسي المتقلب المزاج
صباح يوم أحد، قبل خمسين عاماً، تسلّل رجل ستيني بحذر من فراشه، خشية أن يوقظ زوجته، وخرج من الغرفة. ارتدى ما سمّاه «رداء الأمبراطور» وتناول بندقية بعيارين اعتاد أن يصطاد الحمام بها.
صباح يوم أحد، قبل خمسين عاماً، تسلّل رجل ستيني بحذر من فراشه، خشية أن يوقظ زوجته، وخرج من الغرفة. ارتدى ما سمّاه «رداء الأمبراطور» وتناول بندقية بعيارين اعتاد أن يصطاد الحمام بها.
«لو أنني سئلت ما هو سرّ جورج شحادة لأجبت بلغة الصيد القديمة انه ما من أحد عرف مثله كيف يغري بالطعم. إن فن التدجين (تدجين الجوارح من الطير) هو الفن الذي لا يجد جورج شحادة منافساً له فيه. تلزمه لذلك، من دون شك رهافة ارتباطاته بالشرق الذي انطلقت منه في أزمنة سحيقة،
لم تعد الطاحونة اللغوية في المغرب، منذ الشروع في صوغ دستور جديد، طاحونة صامتة، كما كانت طيلة عقود طبعها الصمت والمناورات والحروب اللغوية الباردة بين الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، بما فيها المؤسسات الاجتماعية والثقافية.
«إنها الرواية الأكثر كآبة التي كتبت عن المدينة الأكثر كآبة. أنا، من الآن وصاعداً لن يمكنني ابداً ان ازور مدينة البندقية من دون ان اشعر بإيقاعات إرنست همنغواي تمسّني».
قد تكون اللغة، العائق الأكبر في معرفتنا بآداب الصين، إذ عمليا، لا نجد مترجمين من تلك اللغة إلى العربية، لذلك تقتصر معرفتنا بهذه «القارة» الأدبية على ما ينشر من ترجمات بلغات أخرى، قد يكون أبرزها الفرنسية والإنكليزية.