جديد الثقافة

17-07-2011

«الاحتلال» لآني إرنو.. العاشق مستباحاً

لم يخطر لي قبل الشروع في قراءة رواية آني إرنو «الاحتلال» أن تكون الغيرة في جانبها المرضي والقاسي هي موضوع الرواية، بل احالني العنوان منذ اللحظة الاولى على موضوع آخر يتصل باحتلال الالمان لباريس وعموم فرنسا في اوائل الحرب العالمية الثانية
17-07-2011

نظرة العرب الى الغرب كما ترسمها الصحافة

ليس ثمّة ترسيمة بيانية تسمح للباحث بالتعقّب المنهجي لنظرة العرب المسلمين الى الغرب الأوروبي، أو للآخر غير العربي، لذلك لا بدّ له من أن يعود الى أعمال المؤرخين، والجغرافيين، وكتّاب الأدب،
16-07-2011

عن السفير .. وغدي فرنسيس .. وقندهار سورية

الجمل ـ عبد الله علي: "غدي فرنسيس" صحافية شابة، قادها الطموح أولاً واللهفة إلى الحقيقة ثانياً، لتصنع سبقاً صحفياً من خلال زيارتها مدينة حماة المنطوية على نفسها كـ "مدمن" على ارتكاب الجهاد الأكبر، والتوغل في أزقتها المحرمة على أهلها، والقفز فوق حواجز الإرهاص بالخوف أو الأمن، ثم لترسم لنا صورة أسطورية عما يجري هناك وتفتح أعيننا على الحقيقة التي طالما سعت إليها

16-07-2011

أنسي الحاج: طالعـــات مـــن البحـــر

الذين يكتبون عن سياسات الدول يعتبرون أن هذه هي سياسات الدول. وزعماء هذه الدول يتحدّثون في الخطب كأنهم هم الذين يقرّرون، وذراعهم المعلنة، حكوماتٍ وجيوشاً، هي التي تُنفّذ.
16-07-2011

الهويات وثقافة العنف.. عصبيات وصدام حضارات

تعد الصراعات حول «الهوية» بشتى أشكالها الأكثر إراقة للدماء في تاريخ البشرية المديد. فالإنسان الذي طالما تمزق بين «أنا» و «هو» أو «نحن» و «هم» كان أكثر ضراوة حين زاحم وخاصم وقاتل من يختلفون معه في الدين والسلالة والطبقة والثقافة.
16-07-2011

فتّش عن «النساء».. في الدراما السورية

رغم كل مايارا صبري ورفيق علي أحمد في مشهد من «جلسات نسائية» واجهته الدراما السورية في الإعداد للموسم الرمضاني، وما يقال عن الصعوبة في تسويق المسلسلات، تبدو الصناعة المحلية الأكثر رواجاً بخير. ولعلّ ما يؤكّد ذلك هو الشراكة بين كتاب ومخرجين سبق أن حققوا نجاحات كبيرة معاً. مثلاً سنشاهد في الموسم الجديد مسلسل «السراب» للكاتبين حسن سامي يوسف ونجيب نصير والمخرج مروان بركات.

15-07-2011

ملاحظات حول مجلة «الآخر» لأدونيس

بعد «شعر» و«آفاق» و«مواقف»، وهي ثلاث مجلات بثت وعياً جديداً مضاداً، تأتي «الآخر» مجلة أدونيس الجديدة لترسم لنفسها دوراً حاسماً هو دور المغامرة بوصفها خروجاً عن الذاتية المغلقة،

15-07-2011

دلالات الكلمة المعربة في الأدب الفرنكفوني

أن نروي قصتنا باللغة الفرنسية، ذلك هوالتحدي. اللغة هي جزء من النفس، الهوية والمخيلة. لذلك، حين يكتب الأدباء الفرنكفونيون روايتهم بالفرنسية، فلا بد أن تتميز لغتهم بشيء من الخصوصية.