جديد الثقافة

04-09-2010

هشام شربتجي: نجوم الدراما السورية يحفرون قبرها

رغم أن هشام شربتجي درس النقد المسرحي في مصر في سبعينيات القرن العشرين، إلا أن هذا المخرج الذي بدأ عمله اللامع في الإذاعة، استطاع أن يكون مخرجاً تلفزيونياً مهماً، برز في الكوميديا حتى صار علامة في مسيرتها، مثلما كانت له نجاحات محققة في الدراما الاجتماعية لم يتوقعها منه الآخرون.
04-09-2010

أنسي الحاج: باطنيّــــــات

لم أقرأ بعد رواية «مرايا لها» لسمر يزبك. قرأتُ مقابلة عناية جابر معها في «السفير». استوقفني توجيه عناية، بحسّها المرهف وعمق التقاطها، الأنظار إلى مواضع معيّنة في الرواية لا تُشوّق لمطالعتها فحسب، بل تُحمّس المؤلّفين للخوض في مثل هذه القضايا. العلاقة، مثلاً، مع الطائفة، ومع نظرة الآخرين إلى الطائفة،
03-09-2010

ثقب يمتص المضامين الثقافية في المسلسلات الرمضانية

بات في حكم العرف، الذي لا رجعة عنه، وفي شهر رمضان المبارك، أن تحتشد قنوات التلفزة العربية، الأرضية منها والفضائية، بعشرات المسلسلات التلفزيونية، التي تحتل المشهد العام، وتسلب عقول المشاهدين القابعين أمام شاشاتها الصغيرة،
03-09-2010

«أسعد الوراق»: الدراما التي ستترك بصمتها بين المسلسلات الشامية

حسن وعرفة في مشهد من «أسعد الوراق».«تنمو» حكايات «أسعد الوراق» إلى جانب الرواية الأساسية: أبو نعيم وعائلته.. الابن نعيم - الخطاط..الضابط عدنان الخارج من الحرب ليروي تفاصيل الهزيمة..والصهر أيمن الحالم بلقب البك.. الثائر قسّام المفطور القلب بين خطيبة تنتظره ووطن سليب يحلم بالحرية..وعائلة منيرة..
03-09-2010

نقابة للكومبارس في مصر

أعلن نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي عن تلقيه خطاباً رسمياً من وزارة التضامن الاجتماعي تفيد موافقتها المبدئية علي إنشاء جمعية أهلية لرعاية حقوق ومصالح ممثلي الأدوار الثانوية «الكومبارس».
02-09-2010

أدونيس: فِتنة الاستقصاء

تتــجهُ ساحة العمل الأدبي والفني في الحياة العربية إلى أن تكون مختبراً أو «مصنعاً» مفتوحاً علىجميع التقنيات، وجميع التجــــارب. وليـــس الخارج فـــي هذا كلــــه، سواءٌ كـــان عربيّاً أو أجنبيـــّاً، مــصدراً للقواعد والمعايير. يتمثـــل هذا المصدرُ، بالأحرى، فـــــي الداخل الفرديّ: الموهبة، وطاقةِ الإبداع، وفرادةِ العمل، وقوّته. ولا أصولٌ أو مرجعياتٌ إلا في أحضان المبتكَر، الغريب، الفذّ.

02-09-2010

اللهجة الساحلية: ثالثة لهجات القاموس الدرامي السوري

باسم ياخور ونضال سيجري في «ضيعة ضايعة».يعتبر دخول لهجة البيئة الساحلية المحكية قاموس الدراما السورية، إحدى ميزات الإنتاج السوري هذا العام. وبرغم أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه اللهجة درامياً، إلا أن المسلسلات الرمضانية أخرجتها من حيز الإنتاج المحلي، والمتمثل بالخماسيات والسباعيات التي أنتجها التلفزيون السوري، والتي كانت تعرض غالباً على شاشته فقط، لأسباب تتعلق بضعف التسويق (كان آخرها قمر أيلول).

02-09-2010

إطلاق مهرجان البندقية السينمائي الـ67

لقطة من الفيلم الأميركي «مكان ما» لصوفيا كوبولاأن يحالف الحظ مدير «مهرجان البندقية السينمائي الدولي» ماركو موللر هذا العام في «اصطياد» العناوين العالمية المميزة، فهذا فأل حسن في إدارة الرجل المقاتل ضد حفنة فاسدي نظام رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلوسكوني، الذين يناصبون هذه الاحتفالية الأقدم في مشهدية المهرجانات الأوروبية العداء،
02-09-2010

مسلسل 'وراء الشمس' هل يشكل علامة فارقة في الدراما السورية؟

بسام كوسا وسليم صبري في مشهد من المسلسل من لعل الوقت لم يزل مُبكراً، بل هو مبكر جداً للحكم على الدراما السورية في موسمها الرمضاني 2010، الذي يُقدّم عبر ثلاثين عملاً متنوّعا ما بين التاريخي والاجتماعي المعاصر، كما أعمال البيئة الشامية والكوميديا، وصولاً إلى الأعمال الموجهة إلى القضية الفلسطينية، وأعمال السيرة الذاتية.