الديكتاتور وحرّاس فاشيّة الشوارع
لم يهتز المجتمع في مصر عندما تعرّض المعاقون في جمعية «الطفولة السعيدة» للاغتصاب، واهتم بمنع التون جون وألف ليلة. إنه شعب تربية ديكتاتور، أو شعب صنع الديكتاتور واشترك معه في محبة الرقابة؟ وهذا سرّ الديكتاتور
لم يهتز المجتمع في مصر عندما تعرّض المعاقون في جمعية «الطفولة السعيدة» للاغتصاب، واهتم بمنع التون جون وألف ليلة. إنه شعب تربية ديكتاتور، أو شعب صنع الديكتاتور واشترك معه في محبة الرقابة؟ وهذا سرّ الديكتاتور
نتطلع إلى حنا مينه على انه الكاتب الأقدر على التعبير عن عذابه من بين غالبية الكتاب العرب، فهو المعذب النموذجي الذي وجد في آن معا أعمق مستوى من العذاب ووسيلة مهنية للتسامي بالمعنى الحرفي. انه يتعذب بصفته إنسانا، ويحول عذابه إلى فن بصفته كاتبا. انه الكاتب الذي يكتشف العذاب في تدبير الفن، تماما كما اكتشف القديسون فائدة العذاب وضرورته في تدبير الخلاص.
.. وهذا حكيم يزهق الروح ظله
وذي حكمة تعوي وتلك تجعجعُ
إذا سئل التاريخ من مدّ نارها
قرأت، اليوم، بضغطٍ من وسائل الإعلام الأوروبي التي امتلأت بالكلام على الإسلام والبرقع، مادّة: برقع، في معجم «لسان العرب». جاء فيها: