افتتاح مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية في الشرق الأوسط في جامعة حلب

19-07-2007

افتتاح مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية في الشرق الأوسط في جامعة حلب

افتتح الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي على مدرج مصطفى العقاد في كلية الفنون الجميلة في جامعة حلب امس اعمال مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية الذي تقيمه جامعة حلب والوكالة الجامعية على مدى يومين بمشاركة نائب رئيس الوكالة الجامعية الفرانكفونية والمدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم /اليكسو/ ورؤساء الجامعات وباحثين وعلماء من فرنسا- كندا- ايران- الجزائر - تونس- مصر- اليمن- الامارات- الاردن- فلسطين- لبنان وسورية.
 وأكد الدكتور غياث بركات  ان هذا المؤتمر هو احد وجوه انفتاحنا على الآخر لتبادل الخبرات والتعاون العلمي المشترك  بين الشعوب واشار الى الخدمات  التي تقدمها الوكالة الفرانكفونية وتسهم في مواكبة التقدم العلمي وترتقي بالمستوى العلمي والتقني لابناء الوطن وتوثق عزى الترابط مضيفاً ان التطور الذي يشهده العالم يفرض علينا مضاعفة الجهود وتنشيط فكرة التعاون والعمل الجماعي والتشارك في النهضة العلمية والمعرفية العالمية منوهاً بالدور الذي تقوم به سورية لتعزيز الدور الحضاري المشترك للشعوب القائم على الحوار والتفاهم مشيداً بالعلاقات التاريخية الثقافية التي تربطنا بفرنسا واهمية ان تبقى منارة للفكر الحر المستقل.
 من جهته تحدث نائب رئيس الوكالة الجامعية الفرانكفونية لشؤون البرامج عن مدينة حلب التي تجمع مختلف الطوائف والاديان مشيراً الى مشاركة الجامعة في برنامج الفرانكفونية حيث قدمت 12 مشروعاً من اصل 40 مشروع تعاون علمي مشترك مؤكدا على الطابع الرسمي للاجتماع الذي يشكل اول تجمع لمؤسسات اعضاء الوكالة لمنطقة الشرق الاوسط.
 منوهاً  بأهمية منطق التضامن في برامج التعاون الجامعي وان اهم منجزات الوكالة هي الحرم الرقمي الفرانكفوني في حلب ودمشق حيث يعتبر الحرم الرقمي في حلب جزءاً من 30 حرماً رقمياً نشرته الوكالة في الجنوب ويقوم بتأهيل ونشر المعلومات العلمية والتقنية ويستطيع الطلاب ان يحصلوا على خمسين شهادة في التعليم عن بعد من الوكالة وهناك مشروع احداث ماجستير مهني في القانون قيد الانشاء في جامعة دمشق.
بدوره الدكتور محمد نزار عقيل رئيس الجامعة اكد ان التعاون المثمر القائم بين جامعاتنا والفرانكفونية ساهم في توفير فرص النفاذ الى المعلومات العلمية والتعرف على البرامج المختلفة وخدمات الانترنيت واستخدام نظام الاتصالات على نطاق واسع.
 وحصلت حلب بموجبه على منح كثيرة في هذا المجال وهي تشكل تواصلاً اقتصادياً وانسانياً وسياسياً وفكرياً وعلمياً  ولاسيما ان المرحلة الراهنة تشهد توثيق عرى التضامن بين الجامعات الفرانكفونية واوروبا وامريكا الشمالية .
هذا ويعرض  المؤتمر مجمل الصعوبات التي تعاني منها الجامعات من اجل التحول الحالي الى مجتمع المعرفة ويتناول موضوعات عدة اهمها معاهدة بولونيا واستراتيجية برشلونة في تطبيق النظام التعليمي الجديد.
 وامثلة عن التحول من النظام التعليمي الجامعي الى النظام الجديد LMDمع التعرف على الصعوبات وتقديم الحلول الممكنة اضافة الى الاعتقادية في الجامعات وتقييم أدائها وتمويل الابحاث المشتركة  والتعرف  على بعض نشاطات المراكز الفرانكفونية في سورية وكانت  عقدت امس اربع جلسات حوار في التمويل ومواكبة التغييرات والتقييم والشهادات ومقدمة عن معاهدة بولونيا واستراتيجية ليشبونا للدكتور ميشيل كامبير رئيس التجمع الدولي لامناء الجامعات الفرانكفونية.

جيهان بركات

المصدر: البعث


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...