العراق: انهيار إرهابيي تنظيم "دولة الاسلام في العراق والشام" في مدينة الرمادي

تمكنت قوات الجيش العراقي معززة بالطيران وبالتعاون مع رجال العشائر في مدينة الرمادي من احباط هجوم إرهابي على المجمع الحكومي وسط المدينة وقطع الامدادات عن المجموعات الإرهابية وحصر المتبقي من فلولها في البوعلي الجاسم شمالي الرمادي ومحيط الحوز وشارع واحد في حي الملعب.

وقال قائد عمليات الانبار الفريق الركن رشيد فليح في بغداد إن تنظيم ما يسمى "دولة الاسلام في العراق والشام" الإرهابي فشل في الاقتراب من المجمع الحكومي وسط الرمادي اذ صدت قوات الجيش والشرطة مجموعاته وافقدتها التوازن فلاذت بالفرار الى الصحراء والمناطق الريفية.

وأضاف فليح أن "القوات الأمنية تواصل عملياتها ضد المجموعات الإرهابية المتخفية في مناطق الرمادي وحسم هذا الملف سيكون خلال الساعات القليلة المقبلة مع الحرص على سلامة المدنيين".

من جانبه قال رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس في بغداد "إن صفوف ما يسمى "دولة الاسلام في العراق والشام" الإرهابي" انهارت في المناطق المهمة التي تمركزت فيها قبل أيام وسط الرمادي ومنها الحوز والملعب والأندلس وتم تدمير أوكارها ولم يستطع التنظيم مواجهة القوة القتالية للقوات العراقية التي نجحت في تحديد حركاته".

من جانبه أكد قائد شرطة الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إعادة السيطرة على مراكز الشرطة في مدينة الرمادي وفتحها من جديد وتكبيد الارهابيين الذين حاولوا السيطرة عليها عشرات القتلى والجرحى.

وقال المحلاوي إن "وجود التنظيم الإرهابي ينحصر في مناطق بسيطة ولديهم خلايا نائمة تم كشفها وقتل العديد منهم واعتقال العشرات" مشيرا إلى أن "ملف الفلوجة سيحسم قريبا كوننا على جاهزية بدعم العشائر في مكافحة الإرهاب واستئصال هذا المرض من جذوره".

وفي السياق ذاته أكدت عشائر الانبار اصرارها الشديد على ضرورة دحر تنظيم ما يسمى "دولة الاسلام في العراق والشام" الإرهابي من جميع مدن المحافظة.

وأعلن شيخ عشائر البو فهد بالأنبار رافع عبد الكريم الفهداوي لـ شبكة الإعلام العراقي اليوم أن "عموم عشائر الأنبار أصبحت الآن أكثر تصميما وجاهزية لمقاتلة العصابات الإرهابية وملاحقتها في كل مكان من أراضي المحافظة وخارجها".

وباشرت قوات عمليات بغداد بانشاء سداد ترابية لحماية المواطنين في مناطق غربي العاصمة من مخاطر الفيضانات التي تتسبب بها المجموعات الإرهابية بالعودة إلى اغلاق السدود في محافظة الأنبار.

وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان لها تسلمت سانا نسخة منه إن "الجهد الهندسي التابع لها باشر بإقامة سداد ترابية لحماية المواطنين في مناطق غربي بغداد من خطر الفيضان الذي قد تتسبب به الزمر الإرهابية من خلال عملياتهم الدنيئة في قطع مياه نهر الفرات".

وتواصل القوات الامنية العراقية عملياتها ضد تنظيم ما يسمى "دولة الاسلام في العراق والشام" الإرهابي في محافظة الانبار حيث تمكنت من قتل احد الارهابيين الذين شاركوا بعملية قتل سائقي الشاحنات السورية على الطريق الدولي في الأنبار المدعو محمد ابو حفصة التونسي.

وقالت مصادر أمنية لـ شبكة الإعلام العراقي إن "قوة أمنية قتلت ابو حفصة التونسي في صحراء الانبار حيث كان ينوي الهرب إلى سورية" مشيرة إلى أن "ستة من معاوني التونسي ألقي القبض عليهم اثناء العملية بينهم أربعة فلسطينيين".

وكانت مجموعة إرهابية يرأسها الإرهابي المجرم شاكر وهيب قتلت ثلاثة سائقين سوريين في آب العام الماضي وتمكنت القوات الأمنية من قتل وهيب في كانون الثاني الماضي.

كما تمكنت قوات الأمن في الموصل من القضاء على ما يسمى "الامير العسكري لولاية صلاح الدين" الإرهابي ناصر شاكر مبرد في حين اعتقلت قوات الجيش 16 إرهابيا في صحراء الأنبار بينهم الإرهابي ابو قتادة الفلوجي المسؤول المباشر عن ادخال الإرهابيين العرب إلى العراق.

سانا+ وكالات