العراق: مقتل وإصابة 27 شخصاًوالمالكي يتهم قطر والسعودية بشن حرب على سورية والعراق

09-03-2014

العراق: مقتل وإصابة 27 شخصاًوالمالكي يتهم قطر والسعودية بشن حرب على سورية والعراق

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن نظامي السعودية وقطر أعلنا الحرب على العراق كما أعلناها على سورية ويزعزعان الاستقرار فيهما بتشجيعهما تنظيمات إرهابية بينها القاعدة ودعمها سياسيا وإعلاميا وماليا.
وقال المالكي في حديث لقناة فرانس 24 التلفزيونية أمس إن نظامي السعودية وقطر يحفزان التنظيمات الارهابية وبينها القاعدة ويدعمانها سياسيا وإعلاميا إضافة إلى تقديمهما الدعم "السخي ماليا" بشراء الأسلحة مؤكدا أنهما يتحملان مسؤولية الأزمة الأمنية العراقية بشنهما الحرب عليه.
ولفت المالكي إلى أن نظامي آل سعود وقطر يشنان "حربا معلنة" على العراق "فهما يؤويان زعماء الإرهاب والقاعدة الطائفيين والتكفيريين" ويجندان "الجهاديين" الذين يأتون من دول أوروبية كالذين جاؤوا من بلجيكا وفرنسا ودول أخرى.
وأعرب المالكي عن الأسف الشديد لشن هذين النظامين الخليجيين الحرب والاتهامات بحق كل من العراق وسورية اعتمادا على خلفيات طائفية وسياسية لافتا إلى أن هناك فى العراق مجموعة "طائفيين" يرتبطون بأجندات خارجية بتحريض من النظامين المذكورين يطلقون الاتهامات ضده.
وأشار المالكي إلى أن هؤلاء الإرهابيين جاؤوا عبر لجان مشكلة من السعودية لكسب "الجهاديين" للقتال فى العراق لافتا إلى أنه في الوقت الذي أصدر فيه النظام الملكي السعودي قرارا يمنع السعوديين من القتال في الخارج فإنه يجند أناسا من المغرب العربي ودول أخرى لهذا القتال.
وبين المالكي أن بعض الدول الأوروبية تعاونت مع توجهات السعودية وقطر لكن بعض الدول الأخرى وقفت بوجه السعودية ولا سيما في الآونة الأخيرة بعدما اتضح الموقف السعودي الخطير الذي يعتبر "المتبني لدعم الإرهاب في العالم ولا سيما في سورية والعراق ولبنان ومصر وليبيا وحتى في دول خارج المجموعة العربية".
ودعا المالكي السعودية وقطر للوعي والالتفات إلى أن دعمهما للإرهاب سيعود عليهما لأن تركيبتيهما قابلة إلى أن تشعل نار الفتنة فيهما وقال "ننتظر منهما تغيير مواقفهما بهدوء فنحن نستطيع أن نتخذ مواقف مقابلة ولكن لا نريد ذلك لأن ذلك يزيد من إشعال الفتنة في المنطقة".
واعتبر المالكي أن "العنف والإرهاب عاد إلى العراق بسبب الأزمة في سورية التي توسعت بسبب مواقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية الذين لم يلتفتوا إلى خطورة وجود تنظيم القاعدة و(جبهة النصرة) في سورية وأعلنوا دعمهم لـ (المعارضة السورية) باعتبارها بديلة عن النظام السياسي الحالي فوقعوا في اشتباه بأنها لا تصلح أن تكون بديلا" وقال "هؤلاء الإرهابيون قتلة ومجرمون والعالم وقع في خطأ حينما قدم لهم الدعم والتسليح" مجددا التأكيد على حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار قيادته.
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتهم في مقابلة مع قناة العراقية أواخر الشهر الماضي السعودية دون أن يسميها بدعم تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" في بلاده على "خلفية طائفية".
ويؤكد المسؤولون العراقيون أن نظام آل سعود يواصل تجنيد الإرهابيين والتحريض على تنفيذ العمليات الإرهابية فى العراق والتي تؤدى إلى قتل المزيد من العراقيين بشكل يومي تقريبا بتفجيرات إرهابية دموية.
وكان نظام آل سعود أصدر قرارا بمعاقبة كل من يشارك في أعمال قتالية خارج السعودية بالسجن وهو أمر فسره المراقبون على أنه تشجيع للإرهابيين في سورية والعراق على مواصلة القتال وعدم الخروج أو العودة إلى بلدهم الأصلي.

من جهة أخرى قتل عشرة أشخاص وأصيب 17 آخرون بجروح في هجمات إرهابية متفرقة وقعت في العراق أمس.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن مصادر أمنية قولها إن "ضابطا قتل وأصيب أربعة جنود آخرون بجروح إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق استهدفت آلية عسكرية في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد".
وفي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار هاجم انتحاري بآلية عسكرية مسروقة نقطة عسكرية وفجر نفسه ما أسفر عن إصابة 14 شخصا بجروح.
وفي مدينة سامراء شمال بغداد قتل شخصان وأحد عناصر الشرطة وأصيب شخصان اخران بجروح في هجوم إرهابي استهدف حاجزا للتفيش وسط المدينة.

وذكر مقدم في الشرطة أن طالبين في المرحلة الثانوية كانا يمران قرب حاجز للتفتيش في طريق عودتهما إلى منزلهما أثناء وقوع الهجوم ما أسفر عن مقتلهما اضافة إلى أحد عناصر الشرطة وإصابة طالب ثالث وشرطي اخر بجروح نقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج.
وفي قضاء الشرقاط شمال بغداد قتل طفلان وأصيب أحد عناصر الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في قرية العيثة.
وفي هجوم منفصل وسط الشرقاط قتل مسلحون مجهولون مرشحا للانتخابات البرلمانية. وأوضح مصدر في الشرطة أن المسلحين فتحوا النار على محمد حسين حميد المرشح عن القائمة العربية التي يترأسها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك.
وهذا المرشح هو الثاني الذي يقتل قبيل اجراء الانتخابات العامة المقررة في نهاية الشهر المقبل بعد مقتل مرشح عن قائمة الأحرار حمزة الشمري في بغداد قبل شهرين.
وفي هجوم منفصل قال عقيد في قيادة عمليات ديالى إن "آمر الفوج الثالث في الجيش العراقي المقدم عباس الربيعي قتل مع أحد أفراد حمايته بانفجار عبوة ناسفة في قضاء الخالص".
وأضاف المصدر.. إن الربيعي كان يقوم بتفقد وحدات الجيش المنتشرة في هذه المدينة لحظة وقوع التفجير.
وفي الموصل شمال بغداد قتل مدني في هجوم بمسدس كاتم للصوت استهدفه أمام منزله في حي الآبار شرق المدينة.
وكانت قوات الأمن العراقية ضبطت في وقت سابق أمس مخبأ للتفخيخ وصنع العبوات الناسفة يحتوي ثلاثين كيلوغراما من مادة السي فور وصواريخ وقذائف مدفعية في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد وفقا لما أعلنه العميد سعد معن الناطق باسم عمليات العاصمة العراقية بغداد .
وكان عشرة أشخاص بينهم مسؤول محلي قتلوا وأصيب عدد اخر بجروح في هجمات متفرقة في العراق أمس الأول بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وتقود القوات العراقية عمليات أمنية وعسكرية واسعة النطاق منذ نحو ثلاثة أشهر في كل من محافظة الانبار ومناطق حول العاصمة بغداد ومحافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وبابل وغيرها للقضاء على الإرهاب ممثلا بتنظيم ما يسمى "دولة الاسلام في العراق والشام" وغيره.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...