الفعاليات الأردنية تعتصم أمام مكتب «الجزيرة» في عمان رفضاً للتحريض

13-11-2011

الفعاليات الأردنية تعتصم أمام مكتب «الجزيرة» في عمان رفضاً للتحريض

نظمت اللجنة الشعبية لمساندة سورية ضد المؤامرة وفعاليات شعبية أردنية لدعم المقاومة العربية ورفض التدخل الخارجي في أي بلد عربي اعتصاماً أمام مكاتب قناة «الجزيرة» في عمان، حيث عبر المعتصمون عن احتجاجهم على ابتعاد قناتي «الجزيرة» و«العربية» عن الموضوعية والنزاهة، وطالبوا وسائل الإعلام المختلفة بتوخي الدقة والشفافية والحرص على الدم العربي ومناخات التوافق والحوار بما يجنب الأمة تداعيات المشاريع الصهيونية- الأميركية.
وأكدت الفعاليات الأردنية مواصلة التحرك الاحتجاجي، استنكاراً للتحريض الذي تمارسه «الجزيرة» و«العربية»، وأدانت رفض المسؤولين في مكاتب «الجزيرة» تسلم مذكرة احتجاج، والاعتداء على المعتصمين، وأكدت الاحتفاظ بحق مقاضاة الميليشيا التي خرجت من مكاتب «الجزيرة» وأطلقت شتائم وألفاظاً نابية ضد المعتصمين واعتدت عليهم بالعصي ومضخات المطافئ التي تحتوي على بودرة، وذلك، على مرأى من رجال الأمن الأردنيين الذين اجبروا المعتدين على الاتكفاء داخل المكاتب.
وجاء في مذكرة الاحتجاج التي رفض مكتب الجزيرة تسلمها ما يلي:
السادة في مجلس إدارتي الجزيرة والعربية
باسم الفعاليات الشعبية الأردنية لدعم المقاومة العربية في فلسطين والعراق ولبنان، ولمعارضة أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في أي بلد عربي، أياً كانت عناوين هذا التدخل وذرائعه وتسمياته، من الحماية الدولية للمدنيين إلى التدخل العسكري المباشر، ومن مجلس حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي.
نستهجن وندين ابتعادكم عن الدور المهني المفترض فيه الحيادية والتوازن والشفافية والنزاهة والموضوعية، فضلا عن واجبكم في تعزيز الحوار وأجواء المصالحة والتفاهم لما فيه تجسيداً للرسالة الإعلامية والمصالح العليا للأمة.
كما نستنكر وندين لغة التحريض والتصعيد والمبالغة إلى درجة تزوير الحقائق وتزييف الوعي وتغطية مشاريع العدوان الأطلسي والأميركي والصهيوني التي يجري تنفيذها على ارض الواقع، بلداً بلداً وحلقة حلقة، من العراق إلى ليبيا إلى سورية وبما أدى ويؤدي إلى تبديد منجزات الشعب العربي وتدميرها كما حدث في العراق وليبيا وكما يراد لسورية وغيرها كما أدى ويؤدي إلى تفكيك الأمة ودورها وإعادة تركيبها على شكل فدراليات وكانتونات لامركزية مذهبية وجهوية وفضلاً عن إهدار الدم العربي باسم الحرية وحقوق الإنسان وغيرها من شعارات إعلام مردوخ والثورات المشبوهة.
- إن كل من يغطي ويبرر استمرار هدر الدم العربي من أي جهة كانت سواء كان هذا الإعلام محليا أو مرتبطا بصناديق النفط وشبكات مردوخ، هو شريك في هذا الدم ويتحمل مسؤولية ذلك أمام اللـه والشعب وشرفاء الأمة وأحرارها.
- إن كل من يدعو ويغطي التدخل الخارجي بتسمياته المختلفة هو شريك في أي عدوان ومسؤول عن كل ما يترتب عنه وعليه.
- إن كل من يدعو ويغطي الفتنة المذهبية هو شريك في تمزيق الأمة لمصلحة العدو الصهيوني ومشاريعه الشرق أوسطية المعروفة.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...