صدور أطول رواية في تاريخ الأدب العربي في القاهرة

11-12-2007

صدور أطول رواية في تاريخ الأدب العربي في القاهرة

شارك مثقفون عرب يوم الاثنين بالقاهرة في احتفال بالكاتب الليبي أحمد ابراهيم الفقيه بمناسبة صدور روايته الجديدة (خرائط الروح) ذات الطابع الملحمي وتتكون من 12 جزءا وتعد أطول رواية في تاريخ الادب العربي حسب بيان لمنظمة اتحاد كتاب اسيا وافريقيا التي تقيم الاحتفال.

وفي الجلسة الاولى قدم الناقد المصري صبري حافظ قراءة لرواية الفقيه في ضوء التاريخ الليبي الحديث مقارنا بينها وبين أعمال أخرى ذات طابع ملحمي منها (مدن الملح) للسعودي عبد الرحمن منيف (1933-2004) و(موسم الهجرة الى الشمال) للسوداني الطيب صالح و(مدارات الشرق) للسوري نبيل سليمان.

كما قدم الناقد الليبي محمد وريث شرحا لرحلة عثمان الحبشي بطل رواية (خرائط الروح) مشددا على أن كثيرا من العرب لا يعرفون تاريخ عشرين عاما من جهاد الليبيين في سبيل التحرر من الاستعمار الايطالي.

وأضاف أن الحاكم الايطالي لليبيا المارشال ايتالو بالبو منذ وصوله الى البلاد عام 1933 كان يهدف الى الاحتفاظ بليبيا مستعمرة ايطالية " كان يريد الارض وسعى للتدمير" على عكس ما أعلن انذاك عن النية في التحديث والبناء.

ووصف وريث الرواية بأنها "منجز روائي غير مسبوق في الادب العربي الحديث".

وفي بحثه قال الكتب السوري ياسين رفاعية ان (خرائط الروح) هي رواية الوعي الفردي متقاطعا مع الوعي الجمعي في عمل فني يقف جنبا الى جنب مع الاعمال الابداعية البارزة في تاريخ الانسانية مضيفا أنها "رواية الحياة البشرية في أبعادها المختلفة ورواية الروح في شتى مجالاتها ومسالكها وانتصارها وانتكاسها. انها رواية الابيض والاسود في النفس البشرية."

وحصل الفقيه (65 عاما) على الدكتوراه في الادب العربي الحديث من جامعة ادنبره وينشر قصصا قصيرة ومقالات في الصحف الليبية منذ عام 1959 وفازت مجموعته (البحر لا ماء فيه) عام 1965 بالمرتبة الاولى في جوائز اللجنة العليا للاداب والفنون بليبيا ثم توالت رواياته وهو الان عضو مجلس الابداع الثقافي بليبيا.

المصدر: رويترز
 


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...