قمة الدوحة: المغرب تسحب موافقتها تحت ضغط الرياض

15-01-2009

قمة الدوحة: المغرب تسحب موافقتها تحت ضغط الرياض

لا تزل قمة الدوحة بانتظار موافقة خطية أخيرة ينتظر أن تأتي من الجانب العراقي في حال حافظت بقية الدول على موافقاتها الرسمية، وهو أمر يبدو أنه عرضة للتغير، خصوصا بعدما سحبت الرباط موافقة خطية كان تقدمت بها إلى مجلس الجامعة العربية أمس الأول، للتراجع وتعلن عدم موافقتها على القمة.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية ان موقف المغرب جاء نتيجة ضغط شديد من السعودية، معتبرة أن قمة الرياض الخليجية اليوم تصب في إطار جهود المملكة لمنع انعقاد قمة الدوحة. وقالت المصادر ان »ثمة توقعات بأن تمارس الرياض ضغطا شديدا على الإمارات لسحب موافقتها على قمة الدوحة«.
ولم يكن حتى مساء أمس ممكنا الحديث عن »فرص القمة السياسية« في ظل »بقاء فرص انعقادها قيد الانتظار«، إلا أن ثمة توقعات بألا تكون قمة بيانات فقط، خصوصا »نتيجة المخاض الذي عانته هذه القمة منذ اليوم الأول للدعوة لها من قبل سوريا وقطر بعد العدوان على غزة بيوم واحد«.
وتبقى خيارات العرب في اية قمة محدودة، إلا أن الانقسام الحالي في الصف العربي ومأزق غزة الدبلوماسي يمكن أن يسمح بتبني طروحات سبق وتم تداولها مثل »سحب مبادرة السلام العربية وإغلاق كل مكاتب الاتصال مع إسرائيل وتحية المقاومة الفلسطينية«.
وتقول المصادر الدبلوماسية أنه من المتوقع أن يحضر القمة ضيوف كالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وذلك مع احتمال دعوة زعماء إقليميين كرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

زياد حيدر

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...