لابيد يجتمع بنظيره البحريني: لدفع علاقات التطبيع

في أول لقاءاته مع ممثلي الدول العربية المطبّعة، التقى اليوم وزير خارجية كيان العدو، يائير لابيد، نظيره البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، في إطار زيارتهما لروما للمشاركة في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش». كما يرتقب أن يزور لابيد الإمارات الثلاثاء المقبل.

وفيما لم يذكر بيان وزارة خارجية العدو، الذي لفت إلى لقائهما في وقت سابق، أي تفاصيل حول محادثات لابيد مع الزياني، أشارت «وكالة أنباء البحرين» إلى أن لابيد أكد «أهمية الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب لتعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة خدمة للمصالح المشتركة، مشيراً إلى اهتمام دولة إسرائيل بتنمية وتطوير التعاون الثنائي مع مملكة البحرين في مختلف المجالات».

وأضافت الوكالة البحرينية إن الزياني «هنأ سعادة وزير الخارجية معالي السيد يائير لابيد بمناسبة تولّيه منصب وزير الخارجية في دولة إسرائيل، مستعرضاً أوجه التعاون الثنائي المشترك وسبل تطوير العلاقات بين البلدين بما يلبي التطلعات المشتركة في إطار إعلان تأييد السلام الموقّع بين البلدين».

كما أشارت الوكالة إلى أنه «جرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود التي تبذل لتهدئة الأوضاع والمحافظة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار وإحلال السلام الدائم والشامل بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة للنماء والازدهار».

ولفتت الوكالة إلى أن الاجتماع حضره وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، عبد الله بن أحمد آل خليفة، وسفير مملكة البحرين لدى إيطاليا، ناصر محمد البلوشي، والوفد المرافق لوزير الخارجية.

وحول زيارته المرتقبة للإمارات، وصف لابيد، خلال اجتماع مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، الزيارة بـ«التاريخية». وكان رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، يعتزم زيارة الإمارات قبل انتخابات 23 آذار، لكنّها ألغيت وسط خلاف مع الأردن.

وفي هذا السياق، أشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إلى أن لابيد «سيفتتح السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية العامة لإسرائيل في دبي»، وأنه «سيحلّ ضيفاً على وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان يومي 29 و30 حزيران».

وكانت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب قد بدأت تطبيع العلاقات مع كيان العدوّ العام الفائت بموجب اتفاقات توسّط فيها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.