ماكين ينقل حملته الانتخابية إلى إسرائيل

19-03-2008

ماكين ينقل حملته الانتخابية إلى إسرائيل

استنسخ المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين، في القدس المحتلة وعمان، أمس، المواقف التي تتبناها إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش حيال الصراع الاسرائيلي الفلسطيني واجون ماكين والسيناتوران جوزف ليبرمان (إلى اليمين) وليندسي غراهام (في الوسط) يضرمون «الشعلة الأبدية» في متحف «ياد فاشيم» في القدس المحتلة أمسيران وسوريا و»حزب الله». واعلن تأييده لأن تكون مدينة القدس «عاصمة لإسرائيل»، متعهداً بتواجد عسكري طويل الأمد في العراق، بعدما اعتبر ان الانسحاب سيعزز نفوذ ايران ويضع المنطقة والولايات المتحدة امام مخاطر امنية أكبر.
وحظي ماكين في القدس المحتلة باستقبال حافل حيث تدافع السياح الأميركيون لمصافحته وأخذ لقطات تذكارية معه وهم يهتفون «عاد ماك». واستهل سيناتور اريزونا زيارته الى المدينة المحتلة بالتوقف عند نصب ياد فاشيم التذكاري لضحايا المحرقة النازية. وفيما اغرورقت عيناه بالدموع، كتب ماكين وهو يعتمر القلنسوة اليهودية في دفتر الزوار «لقد تأثرت بعمق.. لن تتكرر»، في اشارة الى المحرقة.
والتقى ماكين، مساء امس، الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز، على ان يجتمع اليوم الاربعاء برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني، ووزير الدفاع إيهود باراك. وسيحلق المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية على متن مروحية برفقة باراك فوق الاراضي الفلسطينية «للاطلاع على المشاكل الأمنية التي تواجهها اسرائيل»، بحسب بيان صادر عن مكتب باراك الذي لم يعرف ما اذا كان سيجلبه أيضاً الى الحدود مع لبنان.
وقبيل توجهه الى القدس المحتلة، قال ماكين في عمان حيث التقى الملك الاردني عبد الله الثاني «أؤيد أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل». وأضاف «أنا ملتزم بمواصلة عملية السلام وجعلها اولوية قصوى.. لكن لو
لم تكن غزة محكومة من قبل مجموعة تسعى لفناء دولة اسرائيل لكان ذلك ساعد بشكل اكبر»، في اشارة منه الى حركة حماس. واوضح «ان احد الامور الاساسية لدفع عملية السلام قدماً هو الاعتراف بأن الشخص الذي تفاوضه له الحق في الوجود».
وعبر السيناتور الجمهوري عن «قلقه الكبير» من نفوذ إيران في المنطقة. وقال «انا قلق جداً من نفوذ ايران في العراق فضلاً عن دعمها لحزب الله»، منتقداً سوريا أيضاً «لمواصلتها تصدير المقاتلين الى العراق». وأضاف «اذا انسحبنا فإن نفوذ إيران سيزداد بشكل كبير كما سيحظى المتطرفون بنفوذ أكبر ويعرضون المنطقة بشكل أكبر للخطر وذلك سيؤدي الى زيادة التحديات الأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة والتأثير على صورتها». وحول ما إذا كان سيدعم قراراً بضرب إيران قال سيناتور اريزونا «في النهاية، لا يمكننا أن نتحمل وجود إيران مسلحة نووياً».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...