معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: مخططات لإعلان درنة الليبية «إمارة إسلامية»
كشف معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن مجلس شورى شباب الإسلام وجماعة أنصار الشريعة بصدد إعلان درنة إمارة إسلامية وذكر المعهد أيضاً أن التنظيمين بايعا أخيراً أبا بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي.
وانضم مجلس شورى شباب الإسلام إلى ركب التنظيمات الجهادية التي أعلنت بيعتها لـ«داعش»، فقد ذكر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن عناصر المجلس سيطروا الأسبوع الماضي على مدينة درنه الليبية بشكل كامل. كما كشف المعهد عن مخططات لإعلان المدينة «إمارة إسلامية»، لتكون أول إمارة للمتطرفين على ضفاف المتوسط.
وتأسس مجلس شورى شباب الإسلام في الرابع من نيسان الماضي في مدينة درنة، وفي بيانه الأول الذي نشر على صفحته على الفيسبوك لم يعلن ولاءه للقاعدة، لكن مفردات البيان تدل على أن التنظيم الجديد ولد من رحم القاعدة.
وبعد أيام قام لواء دولة الخلافة التابع للمجلس بتنظيم عرض عسكري كبير في المدينة، في شهر أيار بدأ أعضاء التنظيم القيام بدوريات أمنية وتطبيق الحسبة والحدود. وفي شهر حزيران أعلن مجلس شورى شباب الإسلام مبايعته للبغدادي.
وتعتبر درنة من أكثر المدن المصدرة للجهاديين في العالم، حيث تضم معسكرات لتجنيد الشباب للقتال في العراق وسورية واليمن، وأفغانستان سابقاً.
ويبدو أن الطموحات التوسعية لهذه الجماعات لا تقف عند حدود درنة، فزعيم جماعة أنصار الشريعة المنضوية تحت مجلس شورى شباب الإسلام أعلنت أنها ستشن هجوماً واسعاً على بنغازي، وأن المعركة ستنتهي في غضون أيام.
المصدر: الميادين
إضافة تعليق جديد