وفد اقتصادي سوري يباشر التعاون مع فنزويلا بالترويج السياحي
الجمل ـ فنزويلا ـ جورج أبوعيون السود: قام وفد تجاري سوري بزيارة فنزويلا من ضمن جولة له في بعض دول أميركا الجنوبية, تأتي جولته الأميركية اللاتينية التي بدأها بـ"فنزويلا" عقب زيارة الرئيس الفنزويلي هوغوشافيز الى سوريا، والتي لاقى فيها ترحيبا سوريا واسعاً. ويبحث الوفد التجاري توطيد العلاقات التجارية بين سوريا وفنزويلا وتمكين السبل الآلية تطويرها, وركز على مواضيع مشتقات البترول والحقل الكيمائي المتعلق بها, وقابل كل من وزراء الصناعة والزراعة والمواصلات, حيث تجري المباحثات لاستيراد السماد وغيره من المشتقات, وستكون هناك أيضا شبكة نقل بحري للسلع, عدا عن تبادل المنتجات الزراعية, وتعاون سوري لزراعة شجرة "الزيتون" لتكون السباقة في ادخال هذه الشجرة الى فنزويلا.
تألف الوفد من السادة: سالم ألتون كرئيس, وعضوية عبد الكريم النبهان, جمال الدين حجار, جورج عضومية, أحمد رياض حمد, سامي أبوالزهر, فراس الشيشكلي, حبيب سلمان, فؤاد كمال الدين, الدكتور حسن عمر حمادة وآخرين.
وانتقل الوفد من "كراكاس" العاصمة الى مدينة "مرفأ الصليب أو بورتولاكروز" ليتعرف على الجالية السورية هناك وأكثرها من حلب, حيث جرى له استقبل كبير ومشجع نظمته السلطات المحلية وعلى رأسها المحافظ من أصل عربي لبناني طارق صعب, وأقيم له احتفال خاص ومأدبتا غداء وعشاء على شرفه يوم السبت 9 أيلول, وزار الوفد النادي العربي السوري, وتعرفوا على ابناء الجالية السورية الذين فاجأوا أعضاء الوفد بمحافظتهم على لغتهم الأصلية الأصيلة, وعاداتهم السورية, والحلبية بشكل خاص وفريد, حتى أن أحد الأعضاء بهت لسماع اللهجة المحلية العربية لمهندسة الكيمياء ساندرا والتي تعتبر من أبناء الجيل الثاني من المهاجرين.
و في يوم الأحد تم اعداد برنامج سياحي للوفد من قبل السلطات المحلية والجالية العربية والسورية للاطلاع على معالم السياحة على شاطئ بحر الكاريبي حيث تقع بورتولاكروز, فكانت الانطباعات مزيجا من الافتتان بالطبيعة والزهو والفخر برقي الانسان السوري في تلك البقعة من الأرض, حيث قال أعضاء من الوفد أنهم سينقلون الصور الجميلة التي شاهدوها الى الناس في سوريا على أمل الترويج السياحي بين البلدين, وبالأخص بعد الغاء سمة الدخول "الفيزا" بينهما, والتي ستطبق فعليا في شهر تشرين أول من هذا العام, وبعد أن أثبت رئيس الجمهورية الفنزويلية ولائه للقضية العربية بسحب سفيره من اسرائيل, وارتفاع وتيرة التأييد للقضايا العربية في أميركااللاتينية كما فعلت "السلفادور" التي نقلت سفارتها من القدس الى تل أبيب كدليل على عدم اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي...وتوجه الوفد متجها الى البرازيل محطته الثانية, ثم سيتجه بعدها الى الأرجنتين وكوبا.
الجمل
إضافة تعليق جديد