العدوان على غزة: استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة أكثر من 400 آخرين
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي إلى 40 شهيدا وأكثر من 400 إصابة بينهم حالات خطرة.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي إلى 40 شهيدا وأكثر من 400 إصابة بينهم حالات خطرة.
أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو حلقة من حلقات المواجهة الدامية والتاريخية والمصيرية التي تكتب مصير فلسطين والمنطقة والأمة والمقدسات بين العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من جهة وبين حركات المقاومة ومن يقف خلفها والشعوب العربية وخاصة الشعب الفلسطيني من جهة أخرى.
وقال نصر الله في كلمة له أمس بمناسبة ذكرى عاشوراء إننا ندين ونستنكر العدوان الإسرائيلي ويجب على جميع العرب والمسلمين حكومات ودولا وشعوبا وجميع أحرار العالم أن يقفوا اليوم إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها وقفة حقيقية وأصيلة وتاريخية.
ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 18 شهيدا إضافة إلى عشرات الجرحى.
شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة بطريقة الصدمة والترويع، فما أن أفلحت في استهداف الشهيد أحمد الجعبري في مدينة غزة حتى سارعت إلى شن جملة غارات جوية على العديد من المنشآت والقواعد التابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في مناطق مختلفة من القطاع جنوباً وشمالاً.
أكد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله وجوب الحل السياسي والتسوية في سورية وقال "نؤكد صوابية الموقف الذي كنا دائما نعبر عنه خلال الفترة الماضية بوجوب الحل السياسي والتسوية ووقف القتال وهذا في مصلحة سورية والشعب السوري".
وجدت غزة نفسها في اليومين الماضيين في مواجهة عدوان إسرائيلي جديد تفجر أمس الأول، وصلت حصيلته إلى ستة شهداء وعشرات الجرحى. لكن المقاومة بغالبية فصائلها ردّت بشكل متواصل على الاعتداء بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون. أما سياسياً، فما كان من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي لا يريد سوى أن يظهر بمظهر «القوي» مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إلا أن أكّد أن إسرائيل «لن تقف مكتوفة اليدين»، ملوّحاً باستعدادها للرد «بشدة أكثر». وبالطبع، ربطت معظم الصحف العبرية الاعتداء على غزة بانتخابات الكنيست في كانون الثاني المقبل.