14-03-2018
السعودية ثاني أكبر مستورد للأسلحة ..وأمريكا أكبر الباعة
قال تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن “تجارة الأسلحة في العالم نمت في السنوات الأخيرة وتركز ثلثها في الشرق الأوسط، لتكون المنطقة “الأكثر” استيرادأً لها من ضمن دول العالم.
وأصدر المعهد، وفقاً لوسائل إعلام، نتائج تقريره السنوي، التي أظهرت أن الأسلحة التي بيعت في الفترة الممتدة ما بين 2013 و2017 ذهبت لمنطقة الشرق الأوسط وهو ما يشكل نسبة 32% من إجمالي مبيعات السلاح حول العالم، نتيجة الصراعات السياسية التي تشهدها العديد من الدول هناك.
واحتفظت الهند بترتيبها طوال الخمسة أعوام الماضية كأول مستورد للسلاح في العالم بنسبة 12% من إجمالي الأسلحة المستوردة.
وأشارت الدراسة إلى أن 62% من واردات الأسلحة الهندية، بين 2013 و2017، كانت روسية الصنع، بينما صعدت واردات الأسلحة الأمريكية للهند بنسبة 557% خلال ذات الفترة.
وتأتي السعودية، كثاني أكبر مستورد في العالم خلال الفترة ما بين 2008 و2017، فيما تحوز الأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية على 98% من واردات المملكة، التي تبعتها في ترتيب الاستيراد مصر ثم الإمارات العربية المتحدة متبوعة بالصين.
وعززت أمريكا من موقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم على مدى السنوات الخمس الماضية، إذ باعت نحو ثلث الأسلحة العالمية، وفقًا لتقرير “سيبري”.
وقال المعهد إن “واشنطن باعت 34% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال تلك الفترة لما لا يقل عن 98 بلدًا، شكلت طائرات القتال والنقل جزءًا كبيرًا من تلك الصادرات”.
وذهب أقل من نصف المبيعات الأمريكية بقليل إلى الشرق الأوسط، في حين شكلت آسيا ثلث المبيعات.
وتستخدم أمريكا وفقًا للتقرير صفقات الأسلحة كأداة للسياسة الخارجية، مؤكدة أنه خلال فترة الرئيس السابق، باراك أوباما، تم توقيع بعض الصفقات التي أسهمت في زيادة مبيعاتها.
وبلغت نسبة صادرات السلاح الأمريكية حوالي 30% من الإجمالي العالمي في الفترة من 2008 إلى 2012.
وأكدت مؤسسة الأبحاث أن “روسيا كانت ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم، إذ باعت خمس الأسلحة العالمية، وشحنتها إلى 47 دولة، فيما ذهب أكثر من نصف صادراتها إلى الهند والصين وفيتنام”.
واحتلت فرنسا المرتبة الثالثة بنسبة 6.7% من المبيعات العالمية تلتها ألمانيا ثم الصين.
وتشهد العديد من دول الشرق الأوسط صراعات عسكرية وحروبًا، كما هو الحال في سوريا والعراق واليمن.
إضافة تعليق جديد