المشهد الديني لعصر القضاة (إيل، إله كنعان-إله إسرائيل)
لقد شهد الربع الأخير من القرن العشرين ثورة أركيولوجية في المنطقة الفلسطينية غيرت معظم ما كنا نعرفه عما يدعى بتاريخ إسرائيل القديمة وثقافتها وديانتها. فالمكتشفات الأثرية أطلعتنا على حقيقة في غاية الأهمية وهي عدم إمكانية الفصل بين الثقافة الكنعانية لعصر البرونز الأخير (1550 – 1200 ق.م) وما يدعى بالثقافة الإسرائيلية في عصر الحديد الأول (1200 – 1000 ق.م). هذه الاستمرارية بين العصرين تتبدى في كل ما تركه لنا عصر القضاة من بقايا مادية مثل الفخاريات والأدوات المنزلية وغيرها، ومن بنى معمارية، ومن أساليب دفن وما إليها. كما تتبدى الاستمرارية في ما تم الكشف عنه من مقامات دينية تشف عن تشابه في المعتقدات والآلهة والطقوس. لقد اعتقد بعض علماء الآثار الذين بقوا على إصرارهم على تمييز إسرائيل في بداياتها عن محيطها الكنعاني، بأن طراز البناء ذا الغرف الأربع، وجرار المؤونة ذات الفوهة التي تتخذ شكل ياقة، وخزانات المياه المحفورة في الصخر، هي ما ميز بدايات الثقافة الإسرائيلية عن الثقافة الأسبق في منطقة المرتفعات الفلسطينية، ولكن التوسع في التنقيب أثبت لنا أن هذه الملامح كانت سائدة خلال عصر الحديد الأول خارج مناطق المرتفعات، وذلك في السهول والوديان وفي مناطق شرقي الأردن.
ولسوف نركز فيما يلي على أهم ملمح مشترك بين دين إسرائيل ودين كنعان، وهو عبادة الإله إيل، ونتابع علاقة الإسرائيليين التوراتيين بهذا الإله منذ البدايات الأولى للقصة التوراتية.
إن كل الدلائل تشير إلى أن الإله القديم إيل، إله السماء ورئيس مجمع الآلهة الكنعانية، كان إلهاً للجماعات التي سكنت منطقة المرتفعات الفلسطينية والتي شكلت بعد ذلك مملكتي إسرائيل ويهوذا. فالاسم إسرا-ئيل نفسه يحتوي في شطره الثاني على الاسم إيل، الأمر الذي يدل على ارتباط هذه الجماعات بهذا الإله واعتبار أنفسهم بمثابة شعب له. ونستطيع متابعة ظهور الاسم إيل منذ الإصحاحات الأولى لكتاب التوراة في سفر التكوين. فبطل التكوين يدعى في النص العبري إيل، أو إيلوهيم وهو صيغة الجمع من إيل(*)، والمقصود به أن الإله التوراتي يجمع في شخصه قوى الآلهة طراً، ويعبر وحده عن مفهوم الألوهة المطلقة، أما بقية الآلهة فمنه تستمد الوجود والقوة. على أن ترجمات الكتاب إلى اللغات الأخرى قد غطت على الصيغة الأصلية للاسم إيل أو إيلوهيم في التوراة العبرانية. فالترجمات اليونانية القديمة استعملت صيغة "ثِيّوس" التي تعبّر عن مفهوم الألوهة المطلقة في اللغات الآرية (وقد استعملت هذه الصيغة في كتاب العهد الجديد أيضاً). والترجمة الفرنسية استخدمت كلمة "ديو" المشتقة من الصيغة اليونانية القديمة. والترجمات العربية استخدمت الصيغة الإسلامية "الله". وعلى الرغم من هذه التعمية التي فرضتها عملية الترجمة على الاسم، إلا أنه بقي على حاله في أكثر من موضع. فعندما تجلى الربّ ليعقوب في حلم وهو نائم في البرية قرب مدينة لوز، أفاق من نومه صباحاً: "وأخذ الحجر الذي وضعه تحت رأسه وأقامه عموداً وصب زيتاً على رأسه ودعا اسم ذلك المكان بيت إيل." (التكوين 28: 10 – 19). وأيضاً: "فأتى يعقوب إلى لوز التي في أرض كنعان… وبنى هناك مذبحاً ودعا المكان بيت إيل، لأنه هناك ظهر له الله (= إيل) حين هرب من وجه أخيه." (التكوين 35: 6 – 7). كما ابتاع يعقوب لنفسه حقلاً أمام مدينة شكيم الكنعانية "وأقام هناك مذبحاً ودعاه: إيل إله إسرائيل (بالعبرية: إيل ألوهي يسرئيل)." (التكوين 33: 17 – 20).
فما هي الملامح العامة لهذا الإله الكنعاني الذي عبده الإسرائيليون، والذي صار اسمه فيما بعد اسماً تبادلياً للإله يهوه؟
تعطينا نصوص مدينة أوغاريت التي ترجع إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد صورة واضحة عن هذا الإله. فالاسم إيل (ولفظه الكنعاني الأصلي إل) يعني القوي والمترئس. وكإله للسماء فقد كان رئيساً لمجمع الآلهة الأوغاريتي والكنعاني بشكل عام منذ الألف الثالثة قبل الميلاد. فقد كانت السماء بما توحي به من امتداد واتساع وعمق لا يُسبر غوره مصدراً لفكرة الألوهة المطلقة والسيادة على عالم الآلهة والبشر والطبيعة، وكانت بحركة كواكبها السيارة مصدراً لسيالة الزمن وتدفقه. وقد حمل إيل في نصوص أوغاريت ألقاباً متعددة تشير إلى خصائصه ووظائفه، وهي:
نقش على نصب حجري يمثل الإله إيل من أوغاريت
1- الثور: وهو وصف يدلّ على القوة مستمدّ من عالم الطبيعة. والكلمة في الأوغاريتية تُلفظ كما في العربية "ثُ ر" وتدلّ على فحل البقر.
2- إيل عليون: أي إيل العالي أو السامي. وهو لقب مستمدّ من علوّ قبة السماء وسموّها.
3- أب شنم: أي أبو السنين، وهو لقب يدلّ على القِدَم. ولذلك تصوّره بعض المنحوتات الأوغاريتية على هيئة رجل ذي لحية طويلة جالس على العرش وأمامه واحد أو أكثر من الآلهة (الشكل 1). وفي أحد نصوص ملحمة البعل تقول له زوجته عشيرة : أنت عظيم يا إيل، وحكيم حقاً. لحيتك البيضاء تزيدك علماً.
4- آدون إيليم ربِّيم: أي سيد الآلهة العظيم. وهؤلاء هم أولاده السبعون الذين ولدتهم له زوجته عشيرة، ويشكلون مجمع الآلهة الأوغاريتي، ويدعون: بنو القُدُس.
5- إيل عولم: وتعني إيل الأبدي.
6- آب آدم: أي أبو البشر. وآدم في الأوغاريتية هو اسم عامّ للبشرية ثمّ تحوّل في التوراة إلى اسم للإنسان الأوّل.
7- بني بنوات: أي خالق الخلائق أو الكائنات.
8- إيل قوني أرص: أي إيل خالق الأرض.
9- لطفان: أي اللطيف.
10- إيل فوئِد: أي إيل الفؤاد – إيل الرحيم.
أمّا مسكن إيل فيوصف بأنه: عند نبع النهرين، وسط مجرى الغمرين، وهو مكان ميتافيزيكي تصدر عنه مياه الأنهار ومياه البحار.
وقد حمل الإله التوراتي هذه الألقاب نفسها على ما سنوضّح فيما يلي:
1.إيل شداي: وكلمة شداي هنا ليس لها جذر عبريّ واضح، ولكننا اعتماداً على الجذر العربي شدد نرجح أنها تعني الشديد والقويّ والمتين(**). وفي هذه الحالة يكون معنى شداي مرادفاً لمعنى كلمة إيل الأوغاريتية والتي تعني القويّ والمترئس. ولذلك فقد عمدت الترجمات العربية إلى استخدام تعبير الله القدير كمقابل لتعبير إيل شداي التوراتي: "ولما كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الربّ لأبرام وقال له: أنا الله القدير (= إيل شداي). سر أمامي وكن كاملاً فأجعل عهدي بيني وبينك". (التكوين 17: 1). "والله القدير (= إيل شداي) يباركك ويجعلك مثمراً ويكثرك". (التكوين 28: 3). "الله القادر على كل شيء ظهر لي في أرض لوز في أرض كنعان وباركني." (التكوين 48: 3).
1.إيل عليون (العالي أو السامي): نقرأ في سفر التكوين بعد عودة إبراهيم من حربه مع الملوك الخمسة ما يلي: "وملكي صادق ملك شاليم أخرج خبزاً وخمراً، وكان كاهناً لله العلي (بالعبرية إيل عليون). وباركه وقال: مبارك أبرام من الله العلي مالك السماوات والأرض." (التكوين 14: 18 – 19). وفي الفقرة التي تلي ذلك نجد إبراهيم يقسم بالإله نفسه: "فقال أبرام لملك سدوم: رفعت يدي إلى الرب الإله العليّ (= عليون) مالك السماوات والأرض…" (التكوين 14: 22). ونقرأ في المزمور 57: "أصرخ إلى الله العليّ (= إيل عليون)، إلى الله المحامي عني" (57: 2). وفي مواضع أخرى يظهر لقب عليون منفرداً: "أرعد الربّ من السماوات، والعلي (= عليون) أعطى صوته بَرَداً وجمر نار" (المزمور 18: 13). "لأنّ الملك يتوكّل على الربّ، وبنعمة العليّ لا يتزعزع" (المزمور 21: 6). "وأمّا قديسو العلي (= عليون) فيأخذون المملكة ويمتلكون إلى الأبد." (دانيال 7: 18).
3- إيل عولم (الأبدي): "وغرس إبراهيم أثلاً في بئر السبع ودعا عناك باسم الإله السرمدي (بالعبرية إيل عولم)." (التكوين 21: 33).
4- أب شنم (أبو السنين أو الزمن): لا يوجد في التوراة مثل هذا اللقب باللفظة نفسها ولكن بمعناها. فالإله التوراتي مثل إيل الأوغاريتي هو أبو السنين على ما تفيده المقاطع التالية: "إلى دهر الدهور سنوك… أنت هو وسنوك لا تنتهي." (المزمور 102: 24 – 27). "هو ذا الله، عظيم ولا نعرفه، وعدد سنيه لا يفحص." (أيوب 36: 26). ومثل إيل الأوغاريتي الذي تنبع حكمته من شعره الأشيب ويصور جالساً على كرسي بلحية بيضاء، كذلك يصور دانيال إلهه: "كنت أرى أنه وُضعت عروش، وجلس القديم الأيام. لباسه أبيض كالثلج وشعر رأسه كالصوف النقي." (دانيال 7: 9).
5- آدون إيليم (سيد الآلهة): وهو مثل إيل الأوغاريتي سيد على الآلهة: "إله الآلهة، الرب إله الآلهة" (يشوع 22: 22). "إله الآلهة، الرب تكلم ودعا الأرض من مشرق الشمس إلى مغربها." (المزمور 50: 1). "اسجدوا له يا جميع الآلهة." (المزمور 97: 7).
6- أب آدم، بني بنوات: وكما كان الخلق هو الخصيصة الرئيسية لإيل الأوغاريتي على ما يتبدى من ألقابه أب آدم (أبو البشر)، وبني بنوات (خالق الكائنات)، وإيل قوني أرص (خالق الأرض)، كذلك يلقب الإله التوراتي بأنه: قوني شماييم وأريص (مالك السماوات والأرض): "رفعت يدي إلى الرب الإله مالك السماوات والأرض." (التكوين 14: 22). "أنت (يا رب) أبونا." (إشعيا 63: 16).
7- إيل لطفان، إيل فوئد (اللطيف والرحيم): وكما كان إيل لطفان (= اللطيف) وفوئد (= الرحيم) كذلك هو إله التوراة، فهو راحوم (رحيم)، وحانون (حنون): "الرب إله رحيم (= راحوم) وحنون (= حانون)، كثير الرحمة والوفاء." (الخروج 34: 6). "أما أنت يا رب فإله رحيم (راحوم) ورؤوف (حانون) طويل الروح وكثير الرحمة." (المزمور 86: 15).
8- إيل ثُ ر (الثور): وكما كان إيل الأوغاريتي يلقب بالثور كذلك الأمر فيما يتعلق بيهوه الذي أطلق عليه المحرر التوراتي لقب الثور في ستة مواضع من النص العبراني للكتاب، ولكن الترجمات العربية للتوراة شأنها شأن الترجمات الأوروبية قد عتّمت على هذا اللقب واستبدلت كلمة الثور بكلمة "عزيز" أو "قدوس"، على ما نرى في هذه المقاطع:
"من يدي عزيز يعقوب (= ثور يعقوب)، من هناك من الراعي صخر إسرائيل." (التكوين 49: 24).
"اذكر يا رب داود كلّ ذُلّه. كيف حلف للرب، نذر لعزيز يعقوب (= ثور يعقوب)." (المزمور 132: 1 – 2).
"لا أعطي وسناً لعيني ولا نوماً لأجفاني أو أجد مقاماً للربّ، مسكناً لعزيز يعقوب (= ثور يعقوب)." (المزمور 132: 4).
"تركوا الربّ استهانوا بقدوس إسرائيل (= ثور إسرائيل)." (إشعيا 1: 4).
"إني أنا الربّ فاديك ومخلصك عزيز يعقوب (= ثور يعقوب)." (إشعيا 49: 26).
"وتعرفين أني أنا الربّ مخلصك ووليك، عزيز يعقوب (= ثور يعقوب)." (إشعيا 60: 16).
هذا وقد عبد الإسرائيليون إلههم في هيئة الثور أو العجل، عندما صنع لهم هارون عجلاً من ذهب بينما كان موسى على جبل حوريب يتلقى الشريعة من إلهه (الخروج 33). وعندما استقل يربعام مؤسس دولة إسرائيل في الشمال عن السلطة المركزية في أورشليم عقب وفاة الملك سليمان، بنى مقامين دينيين واحد في شمال المملكة في دان والثاني في جنوبها في بيت إيل، ووضع في كل منهما تمثالاً لإله إسرائيل على هيئة عجل (الملوك الأول 12: 25 – 29). وقد بقي تمثال العجل قائماً في مقام بيت إيل حتى دمار السامرة على يد الآشوريين الذين أخذوا العجل في جملة ما غنموه منها (هوشع 10: 5 – 6).
9- ويوصف مسكن يهوه في أورشليم على غرار مسكن إيل الذي يقع "عند منبع النهرين، وسط مجرى الغمرين" على الرغم من انعدام مجاري الماء في الموقع، وليس في أورشليم سوى بئر صغير دعي قديماً بنبع جيحون ويدعى اليوم بنبع مريم. نقرأ في سفر إشعيا: "أنظر صهيون مكان أعيادنا… هناك الرب العزيز. لنا ترعٌ وأنهار واسعة الشواطئ لا يسير فيها قارب." (إشعيا 33: 20 – 21). وفي المزمور 46: "نهر سواقيه تُفرح مدينة الله، فقدس مساكن العلي. الله في وسطها فلا تتزعزع." (46: 4 – 5). وفي سفر حزقيال نجد المياه تتدفق من تحت الهيكل: "وإذا بمياه تخرج من تحت جانب البيت الأيمن عن جنوب المذبح." (حزقيال 47: 1). وفي سفر زكريا: "ويكون في ذلك اليوم أن مياهاً حية تخرج من أورشليم نصفها إلى البحر الشرقي ونصفها إلى البحر الغربي." (زكريا 14: 8).
رغم أنّ الاسم يهوه قد أُطلق تبادلياً على الإله يهوه التوراتي إلى جانب الاسم إيل منذ الإصحاحات الأولى لسفر التكوين، إلا أنّ محرّر سفر الخروج يقول لنا صراحة بأنّ العبرانيين لم يكونوا يعرفون الإله يهوه قبل أن يُعلن لموسى عن نفسه ويقول له بأنه الإله الذي عرفه الآباء الأوّلون باسم إيل شداي: "ثمّ كلم الله (= إيلوهيم) موسى وقال له: أنا الربّ (= يهوه) وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب بأني الإله القادر على كلّ شيء (= إيل شداي)، وأمّا باسمي يهوه لم أعرف عندهم" (الخروج 6: 2 – 3). هذه المطابقة التي يجريها يهوه بينه وبين الإله القديم إيل لم تحصل في الواقع إلى في سياق عملية طويلة وبطيئة. فقد التحق يهوه أولاً بالبانثيون الكنعاني كقادم جديد إلى المجمع الذي يضمّ أولاد إيل السبعين من زوجته عشيرة. ولدينا في النص التوراتي آثار باقية من هذه المرحلة، حيث نجد إيل في سفر التثنية تحت لقب العليّ يوزّع الشعوب على الآلهة ويعطي يهوه شعب إسرائيل: "حين قسّم العليّ الأمم، حين فرَّق بني آدم، وضع تخوماً للأمم على عدد بني إسرائيل. إنّ نصيب الربّ هو شعبه حبل ميراثه. وجده في أرض برية وفي خلال بلقعٍ خربٍ أحاط به وأرشده وصانه كحدقة عينه" (التثنية 32: 8 – 10). وبعد ذلك شقّ يهوه طريقه صعوداً إلى المرتبة الثانية بعد كبير الآلهة، متفوقاً بذلك على بقية أبناء إيل المعروفين في نصوص أوغاريت بأبناء القدس. نقرأ في المزمور 89: "لأنه من في السماء يعادل الربّ؟ من يشبه الربّ بين أبناء الله؟ إله مهوب جداً في مجلس القديسين ومخوفٌ عند جميع الذين حوله" (89: 6 – 7). في المرحلة الثالثة تطابق يهوه كلياً مع إيل وصار رئيساً للآلهة: "إله الآلهة. الربّ تكلم ودعا الأرض من مشرق الشمس إلى مغربها" (المزمور 50: 1). وهاهو يدعو نفسه صراحة بالاسم إيل في سفر إشعيا: "أنتم شهودي يقول الرب، وأنا الله." (إشعيا 43: 12) أو كما نقرأ هذه الجملة في النص العبري: "أنتم شهودي يقول يهوه، وأنا إيل".
_______
الحواشي:
*- يستخدم الاسم إيل في اللهجات الكنعانية بمعنيين؛ فهو اسم علم للدلالة على كبير الآلهة، وهو اسم نكرة بمعنى إله. والأمر هنا كما في الإنكليزية التي تستعمل كلمة God بحرف G كابيتال بمعنى الله، وكلمة god بحرف g عادي بمعنى إله. وكما في العربية أيضاً عندما نقول إله، والإله. والكلمة الثانية لفظت بعد الإدغام بصيغة الله.
**- شدد: شيء شديد أي بيّنُ الشِّدّة. وشد عضده: قواه. وقوله تعالى: حتى يبلغ أشده: أي قوته (الصحاح فقرة شدد).
فراس السواح
المصدر: الأوان
إضافة تعليق جديد