الناتو يناقش إرسال قوات سعودية برية إلى سورية بذريعة قتال داعش

14-07-2016

الناتو يناقش إرسال قوات سعودية برية إلى سورية بذريعة قتال داعش

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» عن اجتماع جديد لوزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. وفي صيف عام 2014، شكلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التحالف الدولي لمقاتلة داعش في كل من سورية والعراق. ومنذ ذلك الحين عقد وزراء خارجية ودفاع الدول الأعضاء في التحالف، كل على حدة، عدة اجتماعات لبحث إستراتيجية الحرب.
وذكر «البنتاغون» في بيان له، حسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ومسؤولين كباراً من دول أخرى في التحالف سيجتمعون قرب العاصمة واشنطن في 20 تموز لبحث الحملة العسكرية المستمرة. وأوضح البيان أنه تم توجيه الدعوة لأربعة وثلاثين دولة إضافة إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو» للمشاركة في الاجتماع الثاني من نوعه لوزراء دفاع من الدول التي تساهم بقوات أو بقواعد في التحالف. وسبق أن عقد الاجتماع الأول في العاصمة البليجيكية بروكسل.
وقال «البنتاغون»: إن الاجتماع الذي سُيعقد في جوينت بيس أندروز في ماريلاند، يأتي في وقت مهم في قتال مسلحي داعش بعد زيارة قام بها كارتر لبغداد حيث أعلن زيادة في الدعم للمساعدة في التعجيل بالحملة.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع الطلب السعودي المزمن الخاص بإرسال قوات سعودية برية لقتال داعش في سورية. وعقب الهجمات الانتحارية التي هزت أربع مدن سعودية بينها المدينة المنورة في رمضان، أعادت السعودية طرح طلبها المساهمة بقوات برية في قتال داعش بسورية، على الأميركيين.
وطرحت وزارة الدفاع السعودية لأول مرة هذا الطلب، أوائل العام الجاري، وجرى بحثه في اجتماع بروكسل من دون أن يتم التوافق بشأنه. وللتعبير عن جديتها، أرسلت الرياض أربع طائرات إلى قاعدة أنجرليك التركية. كما عرضت تركيا أيضاً إرسال قوات لقتال داعش في سورية. لكن، خطة تحرير الشدادي ومنبج، والرقة، لم تلحظ أي دور لقوات سعودية أو تركية، في مقابل إرسال قوات خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا لمساعدة «قوات سورية الديمقراطية» في القتال ضد داعش.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...