حماة

أفشل الجيش السوري هجوماً هو الأعنف على نقاطه في جبل التركمان في ريف اللاذقية، في معركة أطلق عليها المسلحون تسمية «رص الصفوف»، والتي تهدف إلى استعادة بعض النقاط التي خسروها خلال العملية العسكرية التي بدأها الجيش منذ 3 أشهر. وبدأ الهجوم فجر أمس بمشاركة 16 فصيلاً مسلحاً بعد استقدام تعزيزات كبيرة من ريفي إدلب وحماة، مستغلين الظروف الجوية التي شهدها ريف اللاذقية.

أهل المدن والقرى، والعاملون في الجهات العامة أولى بحمايتها، وتشكيل ألوية طوعية من العاملين في دوائر الدولة ومؤسساتها، هو العنوان الرئيسي والموضوع الأبرز، للاجتماع المهم الذي ترأسه محافظ حماة غسان خلف لمديري الجهات العامة في المحافظة، لهذا الغرض، ولتلبية رغبة العديد من المواطنين في حماة ومناطقها الذين أعلنوا رغبتهم في التطوع لحماية أحيائهم ومناطقهم، والموظفين الذين يرغبون في التفرغ والتطوع لحماي

في آب الماضي، تعرّض أحد مطربي حلب المشهورين للاختطاف ولم يُطلق سراحُه قبلَ دفع فدية ماليّة قيمتها حوالى خمسة وعشرين ألف دولار. كان المطربُ قد أمضى فترة طويلة في لبنان أحيا خلالها عدداً من الحفلات، ثمّ عاد إلى دمشق وفي حوزته ما جناه خلال تلك الفترة.

تقدمٌ جديد للجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي بعد استئنافه العمليات على مواقع الفصائل المسلحة في جبل التركمان المحاذي للحدود السورية التركية، بينما تتصاعد حدة الخلافات بين الفصائل المسلحة في ريف درعا الشرقي التي بدأ بعضها يتوعد بعضه الآخر على الاقتتال.

أوقعت غارات الطيران الحربي السوري والروسي أمس، المئات من المسلحين قتلى وجرحى في أرياف حماة وإدلب، فيما واصلت الوحدات المشتركة من الجيش والقوى الرديفة عملياتها في حربنفسه، وقضت على العشرات من مسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، وقطع مسلحون خط الكهرباء الرئيسي الذي يغذي مدينة سلمية بالطاقة.

أكد المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم أن ظاهرة تزوير القطع الأثرية في سورية استفحلت ولاسيما تزوير لوحات الفسيفساء في المناطق الشمالية والشرقية، معلناً أن معظم المزورين هم سوريون يتواصلون مع شبكات عربية وأجنبية عبر دول الجوار مثل تركيا والأردن.

تقدمت وما زالت تتقدم الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني والجهات المختصة، في ريف حماة الجنوبي وتبسط سيطرتها على القرى التي تتداعى الواحدة تلو الأخرى كأحجار الدومينو، بفعل الضربات المركزة لتلك الوحدات والطيران الحربي.

تعتزم الهند استكمال مشاريعها الاقتصادية المتوقفة في سورية، وذكرت صحيفة “بزنس ستاندرد” الهندية أن وزيرة الخارجية الهندية سوشما سوارا، أكدت طرح الشريحة الثانية من خط الائتمان، البالغ 240 مليون دولار قريبًا.

وأشارت سوشما لإتمام مشروع “محطة تشرين الحرارية” قرب دمشق، منوهةً إلى أنها ستضيف إلى ذلك 3 مليون دولار لاستكمال “معمل حماة للحديد والصلب”، وكان العمل على المشروعين بالتعاون مع الهند توقف على خلفية الأزمة في سورية خلال العامين الماضيين.

حقق الجيش السوري تقدماً مهماً في ريف حلب الشرقي بعد سيطرته أمس على قرية أعران جنوب مدينة الباب، بعد معارك عنيفة مع مسلحي «داعش»، ليصبح على بعد 5 كلم عن بلدة تادف، وأقل من 7 كيلومترات عن مدينة الباب، أحد أهم معاقل التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.

حصّلت “وزارة المالية” ما يزيد على 150 مليون ليرة من رسم الإنفاق الاستهلاكي على الذهب خلال 2015، وذلك عبر الاتفاق المبرم مع جمعيات الذهب الثلاثة في سورية.