الكيان يجهّز ملاجئ للحرب ويعتدي على غزة
ذكرت تقارير “إسرائيلية” أن محطة القطارات الجديدة الجارية إقامتها على مدخل القدس المحتلة ويصل عمقها إلى 80 متراً تحت الأرض، ستتحول وقت الحاجة إلى ملجأ عملاق قادر على مواجهة حرب غير تقليدية حيث يستطيع إيواء 5000 صهيوني، تضاف إليها شبكة أنفاق الكرمل وموقف السيارات “بيما” . ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (معاً) عن تقرير نشرته صحيفة “يديعوت احرونوت”، أمس، إن حكومة الكيان تستعد لبناء ملاجئ تحت أرضية عملاقة، تضاف لما سبق ذكره، بإمكانها استيعاب عشرات آلاف الصهاينة وحمايتهم من الأسلحة غير التقليدية “النووية والكيماوية” .
ونقلت الصحيفة عن رئيس ما يسمى “قسم الحماية والتحصين” التابع ل”الجبهة الداخلية”، العقيد روني سري قوله إن الجيش منشغل هذه الأيام بأعمال التخطيط وتجهيز المخططات الخاصة بالملاجئ تحت الأرضية التي ستجهز بوسائل تنقية الهواء وستمكن عشرات آلاف من البقاء فيها فترة طويلة ومتواصلة .
وتقع محطة القطارات الجديدة الجارية إقامتها على مدخل القدس وستخدم القطار السفلي الذي سيربط القدس ب”تل أبيب” أهم مشاريع الجبهة الداخلية حيث تقع المحطة على عمق 80 متراً تحت الأرض وبامكانها استيعاب 5000 “إسرائيلي” أوقات الطوارئ لفترة طويلة، وسيجرى تحصين وحماية الموقع “المحطة” بمنظومة متشعبة ومتنوعة من مصافي الهواء . وستشتمل المحطة على نقاط “مراكز” طبية ومكتب خاص بقائد الملجأ مزود بوسائل اتصال عالية التقنية تمكنه من التواصل مع العالم الخارجي “خارج الملجأ”، كما ستزود المحطة “الملجأ” بالعديد من المصاعد والسلالم التي ستنقل الناس بسرعة كبيرة من الأقسام العليا من المحطة إلى الأقسام السفلية، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى تسريع أعمال البناء الجارية خلال الفترة الماضية بناء على أوامر مباشرة من وزير المواصلات “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس علما بأن القسم العلوي من المحطة قد انتهى وأصبح جاهزاً .
إلى ذلك، شنت طائرات الاحتلال الليلة قبل الماضية خمس غارات على مناطق عدة في قطاع غزة . وقصفت الطائرات نفقين أسفل الحدود مع مصر في مدينة رفح جنوب القطاع ودمرتهما بالكامل . وقالت مصادر أمنية وإعلامية إن طائرات الاحتلال دمرت مبنى تابعاً لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة “حماس” في محررة “تل قطيف” وسط القطاع . كما استهدفت غارات جوية أرضا خلاء شرق حي الزيتون في مدينة غزة .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد