صحة

عندما نعطس أو يزرب الأنف في حضرة آخرين، يبادر أحدهم إلى القول: أنت مصاب بالرشح. لكن آخر يعارض قائلاً: أنت لديك إنفلونزا. ويتدخل ثالث معلقاً: لا، لا هذا ولا ذاك، فما لديك هو حساسية في الأنف.

لا شك في أن الرشح والإنفلونزا الموسمية والحساسية الأنفية أمراض تتشابه في كونها تضرب المجاري التنفسية العلوية، وتعطي عوارض متشابهة تقريباً، أشهرها الصداع، والسيلان، وانسداد الأنف، والعطاس، والسعال، والانحطاط العام في الجسم، وفقدان الشهية على الأكل، إلا أنها أمراض تختلف في العامل المسبب وفي الخطورة وفي العلاج.

يصيب الصداع النصفي، (الذي يضرب نصف الرأس) حوالى 12 في المئة من البالغين، وحوالى خمسة الى عشرة في المئة من الأطفال والمراهقين، وما زال هذا النوع من الصداع يحير العلماء ويفسد حياة الكثيرين.

وأكدت بحوث وتجارب طاولت نمط الحياة لشريحة واسعة من الأشخاص، أن هناك عوامل خارجية تساهم في اندلاع نوبة الصداع النصفي لدى غالبية المصابين، وفي ما يأتي أبرزها:

أشارت دراسات الى وجود رابط بين تنظيف الأسنان وطول العمر، اما السر ففسره العلماء بأن الذين يعتنون بتنظيف أسنانهم انما يميلون الى أن يكونوا أفضل من الناحية الصحية مقارنة بآخرين لا يهتمون بها.

وهناك دراسات كشفت ان إهمال علاج التهابات اللثة الميكروبية المزمنة يمكن ان يقود الى زيادة خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين، خصوصاً شرايين القلب والدماغ.

فقد بصره ثوانيَ معدودة ثم عاد وكأن شيئاً لم يحصل. تكررت هذه الحادثة معه أكثر من مرة من دون أن يعيرها اهتماماً أو يستشير طبيباً. مضت الأيام وحدثت الفاجعة بفقدان البصر كلياً. وفي المستشفى تبين أنه أصيب بجلطة داخل الشريان الذي يغذي العين أدت إلى فقدان النظر المستمر.

ذكر تقرير طبي حديث وجود رابط بين بطء القراءة وجفاف عين الإنسان، حيث أكد أطباء العيون أن الجفاف يؤثر سلبا في القدرة على القراءة حتى لو كان الشخص سليم البصر.
وأوضح التقرير أن الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين يقرأون بشكل أبطأ بالرغم من حدة أبصارهم.
ونقل التقرير عن الطبيبة إيسن كيه أكبيك المديرة في مستشفى أمراض العيون في معهد ويلمر في ولاية ماريلاند الأميركية انه "رغم أن حدة الإبصار جيدة، إلا أن مدة القراءة لدى المرضى المصابين بجفاف العين خلال اختبار القراءة بلغت 30 دقيقة، وهذا يعني أن القراءة تمت أبطأ منها في المعدل الطبيعي سواء أكان هذا جهرا أو صمتا".

فرط نشاط الغدة الدرقية (القابعة في مقدم الرقبة) قد يترك آثاراً تطاول مختلف أجهزة الجسم، بدءاً بالشعر والجلد والأظافر، مروراً بجهاز الهضم والجهاز القلبي الوعائي والجهاز التناسلي والجهاز البصري، وانتهاء بالجهاز العصبي والحركي والحال النفسية.

ويمكن للمستويات الزائدة من هرمونات الغدة الدرقية أن تسرّع من التمثيل الغذائي في الجسم مؤدية الى مجموعة من العوارض البارزة، مثل القلق، والعصبية، وفرط النشاط، والأرق، وفقدان الوزن غير المبرر، الى جانب عوارض أخرى تتباين من شخص الى آخر.

الفاكهة مصدر مهم للسكاكر الطبيعية التي تمد الجسم بالطاقة الآنية التي يحتاجها. وهي وتزخر بالفيتامينات الضرورية لإنجاز التفاعلات الكيماوية في الأنسجة.

والفاكهة غنية بالأملاح المعدنية، خصوصاً البوتاسيوم الذي يحتل مركز الصدارة.

وفيها مجموعة من الألياف الذوابة وغير الذوابة التي تسهّل عملية الهضم، وتيسّر مهمة الأمعاء في التخلص من فضلاتها.

تحتوي الفاكهة على نسبة عالية من الماء الذي يرطب الجسم ويعينه على مقاومة الجفاف والتخلص من النفايات البولية.

تحتوي خضار الكوسا على فيتامين (ب)، وفيتامين (أ)، وفيتامين (و)، وفيتامين (ه) وعلى الكثير من المعادن الرئيسية كالفوسفور، والبوتاسيوم، والمنجنيز، والزنك، والنحاس، واليود، والكبريت.

فضلاص عن احتوائها على الألياف النباتية ومضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة من خلال عنصر الفلافونيد المضاد للأكسدة والمفيد جدًا لصحة الإنسان.

ومن الفوائد الصحية لهذا الخضار: تطهير وتليين الأمعاء، تحسين عملية الهضم، محاربة الإمساك المزمن، حماية الجسم من الإصابة بالجلطات القلبية أو الدماغية، خفض ضغط الدّم المرتفع.

تعتبر الرياضة وسيلة رئيسية للتمتع بصحة جيدة، والحد من أمراض القلب، السكتات الدماغية، مرض السكري، وغيرها من أمراض العصر، وأثبتت الأبحاث وجود أثر واضح للرياضة في رفع مستوى ذكاء الأشخاص، من خلال قدرتها على تحسين الذاكرة، والمساعدة في تقليل خطر ضعف الإدراك.
وأوضحت الأبحاث أن للتمارين الرياضية صلة وثيقة بزيادة الانتباه، والتطور المعرفي بصورة عامة، إضافة إلى أنها تعمل على إطلاق هرمونات الشعور بالسعادة، وتطهير الجسم من هرمونات التوتر، ما يجعلها بديلاً منافساً للعلاج النفسي في محاربة الاكتئاب.

يعاني العديد من الناس اضطرابات في الأكل كفقدان الشهية العصابي أو الشره العصابي واضطرابات نهم الطعام. وهي اضطرابات لها عواقب وخيمة على صحة الإنسان.
وحسب مركز الأطباء لجودة الصحة الألماني، فإن أبرز المؤشرات إلى اضطرابات فقدان الشهية تتمثل خاصة في نقصان الوزن بسبب الجوع أو التقيؤ، إضافة إلى ممارسة الرياضة الشديدة وتناول الملين لتسهيل عملية التخلص من الفضلات.
موقع «هايل براكسيس» الألماني ذكر أيضاً أن أغلب المصابين بفقدان الشهية يقبلون على وزن أجسامهم ويتحققون دائماً من حجم السعرات الحرارية في الأطعمة وغالباً ما ينتابهم الخوف من الزيادة في الوزن.