صحة

أشارت دراسة حديثة إلى أنَّ ممارسة اليوغا قد تخفّف بعض أعراض الربو، وتساعد المرضى على ممارسة حياتهم بشكل أفضل.
وتشمل اليوغا تمارين التنفّس وأوضاعاً مختلفة للجسم، فضلاً عن التأمّل. ويوصَى بممارسة رياضة اليوغا لعلاج مجموعة مختلفة من الأمراض، من بينها الربو، لكنّ الدراسات العلميّة لم تتوصّل إلى نتائج حاسمة في هذا الشأن.
واستعرض الدكتور جين لينغ تانغ من الجامعة الصينية في مستشفى أمير ويلز في هونغ كونغ، 15 دراسة شملت أكثر من ألف مريض بالربو لتحديد ما إذا كان لممارسة اليوغا أيّ فوائد كبيرة.

حثّت منظّمة الصحة العالميّة جميع العاملين في مجال الرعاية الصحيّة، على تحسين مستوى السلامة، من خلال العناية بنظافة الأيدي.
وقالت المنظمة، في بيان يوم أمس، إنّه «بالإمكان إنقاذ أرواح ثمانية ملايين شخص كل عام في المستشفيات وحدها، عن طريق وقف العدوى التي تصيب موضع الجراحة وغيرها من أنواع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحيّة».
وتشير تقارير المنظمة إلى أنَّ معدَّل انتشار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحيّة في العديد من بلدان شرق المتوسط، يتراوح بين 12 و18 في المئة.

في «اليوم العالمي لمرض الربو»، الذي صادف يوم أمس (الثلاثاء الأول من شهر أيار)، تظهر الأرقام أنَّ هذا المرض ينتشر باضطراد، إذ يصيب 334 مليون شخص حول العالم، كما يحمل تبعاتٍ خطيرة قد تكون قاتلة في حال عدم معالجة أعراضه أو سوء علاجها.
وهذا المرض المزمن الذي يصيب الشُعب الهوائيّة، يتجلّى خصوصاً من خلال نوبات ضيقٍ في التنفّس وصفير. كما أنّه يصيب الأشخاص من كل الفئات العمرية، لكنّه غالباً ما يبدأ خلال مرحلة الطفولة.
وتشير منظّمة الصحة العالميّة، إلى أنَّ الربو يمثّل «أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً لدى الأطفال»، وهو منتشر في كل البلدان.

تفيد دراسة حديثة بأنَّ على الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المتكرّر، تغيير الفكرة السلبيّة حول الذات، من خلال العلاج الذهني الذي ربّما يساعدهم أكثر من أيّ نوع آخر من العلاج.
ويركّز العلاج المعرفي على أن تحلّ أنماط بناءة من التفكير محلّ أنماط التفكير السلبيّة، فيما يركّز التأمّل الذهني، على إدراك الأفكار والمشاعر الواردة وقبولها من دون الاستجابة لها.
ووفقاً لكبير الباحثين في الدراسة، ويلم كويكن، من جامعة أوكسفورد البريطانيّة، فإنَّ مزج أساليب العلاج الذهني بالعلاج المعرفي، ينبغي أن يكون خياراً بالنسبة إلى المرضى.

كل انسان يرغب في أن يعيش حياة طويلة عامرة بالصحة بعيداً عن الأمراض ومشاكلها. لكن تحقيق هذه الرغبة لا يكون بحبة سحرية ولا بحقنة دوائية ولا بخلطة عشبية ولا بمعزوفة موسيقية ولا برجاء، وإنما باتباع عادات صحية بسيطة يمكن من خلالها محاربة الشيخوخة والعيش حتى 100 سنة وأكثر.

لا تتردد أسر كثيرة في إنفاق مبالغ ضخمة لتدريس أبنائها وبناتها في الجامعات ما يسمح لهم بتولي وظائف جيدة في مجالات العمل المختلفة. لكن هذه الوظائف، وفق نظرة كثيرين من أولياء الأمور، تعني الجلوس على كرسي مريح أمام شاشة كومبيوتر في مكتب بشركة ما، بعيداً من العمل اليدوي المضني الذي يتطلب جهداً بدنياً لساعات طويلة وغالباً في الهواء الطلق.

يحتاج الجسم يومياً إلى كمية محددة من السعرات الحرارية، ويظل وزنه ثابتاً في حال كانت السعرات المتولدة عن الطعام اليومي تساوي عدد السعرات التي يتم حرقها. وإذا زاد وزن الجسم عن الحد الطبيعي فلا بد من التجويع.

والتجويع لا يعني أبداً الحرمان من الطعام كلياً، وإنما اتباع ريجيم غذائي منخفض السعرات الحرارية، بحيث يفوق عدد السعرات التي يحرقها الجسم، تلك التي تدخل إليه عن طريق الغذاء. ومتى وصل وزن الجسم إلى الحد المطلوب فيجب المحافظة عليه، من خلال الحرص على أن تكون الطاقة الداخلة إلى الجسم مساوية الطاقة المصروفة.

الخيار هو من أفضل الخضراوات وأكثرها فعالية للتنحيف والتخلص من الوزن الزائد، ويمكن للمرء أن يقرر بنفسه السرعة المناسبة له لتخفيف وزنه، حيث يمكنه أن يفقد كل يوم كيلوغراماً أو كل أسبوع كيلوغراماً، لدى الإكثار والتركيز على تناول الخيار مع الوجبات الـ3 أثناء الحمية، يمكن التخلص من كيلوغرام، فالخيار مناسب وفعال جداً لحرق الخلايا الدهنية.

أفادت دراسة أميركيّة حديثة بأنَّ الوجبات الجاهزة والمعلّبة قد تحتوي على مواد كيميائيّة تضرّ بصحة الجسم، لا سيّما مادّة الفثالات التي تستخدم بكثافة في صناعة هذه الوجبات.

لفتت صحيفة «دوتشي فيله» إلى أن البعض يعاني من صعوبة الخلود إلى النوم لأسباب عدة ما يجبرهم على تناول الحبوب المنومة التي تحمل مع الراحة التي توفرها آثارا جانبية وخيمة، فاستناداً إلى الإحصائيات يتناول نحو مليون شخص سنوياً في مختلف أنحاء العالم الحبوب المنومة المختلفة بشكل يومي من دون إدراك أنها قد تؤدي للإدمان خلال بضعة أسابيع.