لم يلتفت كثيرون إلى أنّ كريس ستون الذي طعنه عاطل من العمل قرب السفارة الأميركية في «غاردن سيتي» في القاهرة قبل أيام، هو ناقد أدبي مشهور في الأوساط الأكاديمية، وأستاذ اللغة العربية في جامعة «سيتي» في نيويورك، ورئيس البرنامج العربي في كلية «هانتر». أورد الإعلام المصري الخبر بأنّ مجهولاً يحمل سكيناً طعن ستون في رقبته، معرّفاً الأخير بأنّه شخص يحمل جواز سفر أميركياً.
فرانز كافكا «1883- 1924» من أكثر الكتاب في العالم إشكالية، إن كان من طبيعة حياته العادية، أو من خلال ما كتبه في مجمل أعماله، والتي قدم فيها نفسه أفضل ما يكون التقديم، أو من خلال شخصياته التي تناولها، أو التي أبدعها هي من صنف كافكا كاتباً إشكالياً. يتعذر على المرء تصنيفه في مذهب أدبي أو تيار فني، وعمقت هذه التصنيفات الثورات السياسية والفكرية التي اجتاحت العالم، وإن كانت فيما بعد لضرورات إيديولوجية أكثر منها هماً أدبياً صرفاً.
ليس التدخّل الإسرائيلي في سوريا مستجدّاً أو فريداً، إذ إنّ الدولة العدو تتدخّل في كل صراع داخلي وكل حرب أهليّة في الوطن العربي (وخارجه) منذ إنشاء الدولة في عام 1948. تدخّلت في صراع اليمن وفي مجازر أيلول وفي حرب ظفار وفي الحرب الأهليّة في السودان وفي الصحراء الغربيّة وفي الحرب الأهليّة في لبنان وفي تحرّك الأكراد شمال العراق، وفي الحرب العربيّة الباردة في صفّ آل سعود.
لكم كانت خاتمة «مفزعة تلك التي اختارها أمين معلوف لروايته الجديدة «التائهون»، فحكايتها مستوحاة من سيرته الذاتية ولكن بتصرف شديد ـ كما يقول هو بالذات ـ وهذا معناه أن الخاتمة هي من إبداعه ولم تحدث بالفعل، واختيارها ضرورة فنية لا بد منها انسجاماً مع سياق الأحداث والأفكار التي سبقت. فهل كانت كذلك حقاً؟
لا يمكن ان تنبئ سلسلة الحماقات الحربية السياسية الاميركية، على مدى الحقبة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بان اميركا يمكن ان تكون محصنة من دون تدخل عسكري بشكل مباشر في سوريا.
بعد انتظار طويل، وترقب اسم وزير الثقافة المصري الجديد، أعلن مجلس رئاسة الوزراء أخيراً تولي علاء عبد العزيز حقيبة وزارة الثقافة ضمن التعديل الوزاري الأخير. هذه المرة، اختار الإخوان و«حزب الحرية والعدالة» شخصية غير معروفة لتولي وزارة الثقافة، وندرة توافر المعلومات عنه قد تدفع وزارة الثقافة إلى إصدار بيان تعريفي به، ما طرح تساؤلات عن سبب اختيار شخصية لم تتقلد أي مناصب طوال حياتها.