باسل الخطيب: "حدث في دمشق" يصور الوجه الآخر لبلاد الشام
باسل الخطيب: "حدث في دمشق" يصور الوجه المشرق لدمشق
يستمر المخرج باسل الخطيب بتصوير عمله "حدث في دمشق" الذي كتب نصه عدنان عودة وتنتجه مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي.
باسل الخطيب: "حدث في دمشق" يصور الوجه المشرق لدمشق
يستمر المخرج باسل الخطيب بتصوير عمله "حدث في دمشق" الذي كتب نصه عدنان عودة وتنتجه مؤسسة الإنتاج التلفزيوني والإذاعي.
أنظر إلى الأمام بغضب
إذا لم يكن جيمي بورتر, في مسرحية "أنظر إلى الوراء بغضب" للكاتب المسرحي الإنكليزي جون أوزبورن, يعرف سبب غضبه من حيث أنه غاضب على كل شيء, فإن وداد (روبين عيسى) – في مسرحية "ليلي داخلي" – تعرف تماماً أسباب غضبها وإحباطها.
بعد عرضها على خشبة القباني الدمشقية تواصل مسرحية ليلي داخلي إعداد وإخراج سامر محمد إسماعيل احتجاجها العلني ضد براعة النخب الانتهازية على خشبة المسرح القومي باللاذقية وذلك عبر مونولوج تلقيه امرأة في عيد زواجها العاشر على زوجها المثقف المنتمي بقوة لعالم النخبة والذي يمزج بخبث بين طبقة رجال الأعمال وصفقات تبييض الأموال والنجومية التلفزيونية من جهة وبين طبقة الإنتلجنسيا المثقفين ذوي النزعة التقدمية
لا جديد تحت الشمس بعد مرور نصف قرن أو يزيد على لبنان الوطن، فقديمه المتكرّر حاضر دوماً وأبناؤه الجدد الأفذاذ الذين يحملون شهادات علم عليا يجدون منافذ الحكم ونوافذه وأبوابه موصدة في وجوههم فهو «وطن الأوثان المستنسخة» ووطن الشرانق التي تتحوّل إلى فراش والفراش الذي يعود إلى شرانق آتية من سياسييه الذين يلتهمون أوراقه المالية الخضر منذ فجر استقلاله وحتى اليوم.
وفي متحفه السياسي الذي يشهد على تاريخه، تماثيل برونزية لحكامه وأخرى متحجرة صناعة الزعامات الآتية من الأحياء وهم في زعاماتهم المنتصبة في ساحة معرضه ما زالوا حتى اليوم من خبز الطائفية يرزقون.
حقق التحالف السعودي الأميركي غايات لم يكن يطمح في تحقيقها قبل عشر سنوات او عشرين عاماً. استطاع خلال السنوات الاخيرة ان يبرهن على قدرته الفائقة على اعادة تشكيل منطقة الشرق الاوسط على النحو الذي يرضي الطموحات السعودية والأميركية في جوانبها الإستراتيجية والاقتصادية والسياسية.
درجة العسكرة التي بلغتها الولايات المتحدة تذكر بالإمبراطورية الرومانية في لحظة انهيارها. إذ ليس سراً أن الميزانية العسكرية الأميركية تفوق مجمل الإنفاق العسكري لجميع بلدان العالم الأخرى.