جديد الثقافة
الإعلان الدستَوراتي الفرعوني
هكذا أصبحتُ مراسلاً في موقعٍ إخباري دون علمي
شاءت الصدف أن أكون صباح اليوم الجمعة 14-12-2012 في حضرة طلاب السنة الأولى من كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية ليسألوني في مقابلة "تمرينية" عن صورة الإعلام الحزبي أو بحسب تعبير أحد هؤلاء الأعزاء "الإعلام المؤدلج" (من كلمة أيديولوجيا).
مردوخ يتخلّى عن «ذا دايلي».. هل فشلت الصحافة الرقميّة؟
اليوم، هو اليوم الأخير لصدور صحيفة «ذا دايلي» الرقمية. ولدت تلك الصحيفة الأميركيّة في شباط 2011، من رحم إمبراطورية روبرت مردوخ الإعلامية، لكنّها تنشر اليوم عددها الأخير، مسدلةً الستار على تجربة جريئة لم تلقَ النجاح في مجال النشر الرقمي. فمنذ أسبوعين أعلنت شركة «نيوز كورب». عن قرارها بإغلاق صحيفة «ذا ديلي»، وانتقال معظم العاملين فيها إلى صحيفة «نيويورك بوست» التي يملكها مردوخ أيضاً.
عن فبركة القصائد والوثائق والنصوص..الكلمات يمكنها أن تقتل أيضاً
الدراما السوريّة عينها على النبي موسى
طالما أنّ الإرادة موجودة، فالحلول متوافرة عند صنّاع الدراما السورية وحربهم ضد البطالة بسبب الظروف التي تعيشها بلادهم مستمرة. جهات عدة كشفت عن مشاريعها لهذا العام كمسلسل «نيران صديقة» و«سنعود بعد قليل» والأعمال الطويلة التي تصوَّر في بيروت.
الحل العسكري لغير الأرانب
هانز بلومنبرغ وعوالم الرواية المحتملة
على رغم مرور قرن من الزمن تقريباً، على ظهور كتاب جورج لوكاش «نظرية الرواية»، لا يزال يتمتع بحضور فاعل في الدراسات النظرية. فبعد تجربة واسعة في الكتابة الروائية، رأى الفرنسي التشيكي الأصل ميلان كونديرا في الرواية تعبيراً عن روح الأزمنة الحديثة: «من وجهة نظري، ليس ديكارت وحده مؤسس الأزمنة الحديثة، فهناك إلى جانبه سيرفانتس»، ذلك أن بطله دون كيخوته مرآة لروح زمن يختلف كلياً عن الأزمنة السابقة عليه. فبعد زمن مغلق قديم لا تمزّق فيه، جاء عالم حديث ملتبس غادره اليقين، يقذف بالإنسان إلى طريق مخادع، لا مرشد فيه ولا دليل.