جديد الثقافة
تابوكي وقوينتس.. الغياب الكبير
الحداد يليق بسوريا.. إنّها حرب إعلامية
خبز وغاز وبرد وحب
الجمل- عمار سليمان علي:
هل بقي شخص في سوريا لا يضحك للرغيف الساخن.... أو حتى البارد؟!
***
من طول عمرنا نعرف الخبز دائرة حمراء!
الآن صار المسؤولون يقولون عنه: خط أحمر!
طيب لو أنهم قالوا: نقطة حمراء. أما كان أقرب للمنطق؟!
أما لو أنهم استخدموا العين الحمراء فمن المؤكد أن الحل سيكون أسرع من طرفة العين!
***
نأى الغازُ.. والمازوتُ أوغلَ في البُعْدِ
فمن لم يَمُتْ بالسيف.. مات من البَرْدِ
فلا تحسبوني يائساً أو مشكّكاً
تفاؤلي ممتدٌّ من المهد للحدِ
***
أنا الغازُ والمازوتُ والنارُ والحطبْ
تونس: معركة مفتوحة مع السلفيّة ورقابة باسم «المقدّس»
لم يكن المبدعون التونسيون يتخيّلون أنّهم سيضطرون إلى الدفاع عن مكتسبات اعتقدوا أنّها من الثوابت! إلا أنّ ما حصل منذ صعود الترويكا، التي تسيطر عليها «حركة النهضة» الإسلامية، فتح عيون المبدعين على واقع لم ينتظروه بعد «ثورة 14 يناير». بدأت متاعب المبدعين: حصار واعتداءات سلفية متكررة. اعتدى سلفيون على المسرحي رجب مقري، كما اعتدت مجموعة أخرى على النحّات الشاب حلمي الناجح وكسروا أعماله الفنية.
أعمال أدونيس الشعرية الأولى.. أجاد في كل الأنواع
بدأت دار الساقي بنشر الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر السوري أدونيس (علي أحمد سعد) وبدأت بالمرحلة الأولى (1949ـ1961) فأصدرت الجزء الأول الذي يضم التجربة الشعرية الأولى عبر ثلاث مجموعات: «قصائد أولى ـ 1949ـ 1957» ثم «أوراق في الريح ـ 1955ـ1960» وأخيراً أهم مجموعة أصدرها في المرحلة الأولى: «أغاني مهيار الدمشقي ـ 1960ـ1961».
طارق سلامة سقط في اليرموك
لا يريد أن يمضي 2012 من دون أن يقطف كل ما يمكنه قطفه من أرواح: إنّه بجدارة «عام الموت». الوسط الفني في سوريا لم يسلم منه أيضاً، إذ شهد رحيل 8 فنانين سوريين، من بينهم أول شهيد للدراما السورية الممثل محمد رافع ، وصولاً إلى تشييع ثاني الشهداء يوم أمس وهو الممثل الشاب الفلسطيني الأصل طارق سلامة (الصورة) الذي لقي حتفه مع ابنه الصغير في مخيم اليرموك.