جديد الثقافة
التكنولوجيا لم تخطف بريق الصورة الفوتوغرافية
يقول الروائي الروسي ايفان تورغينيف (1818 - 1883) في روايته «آباء وأبناء»، أن الصورة الواحدة قد تعرض ما لم يستطع كاتب أن يقوله في 100 صفحة. ونظراً لأهميتها تحتل اليوم حيزاً مهماً في حياة الشعوب لما لها من دلالات وأفكار ورسائل.
الأخطل الصغير.. ثلث قرن على رحيل آخر الأمراء
في العام 1968، توفي الشاعر بشارة الخوري المعروف أكثر باسم الأخطل الصغير، ثاني أمير للشعراء بعد أحمد شوقي. واليوم، وفي غمرة الاتجاهات والمذاهب الشعرية المعاصرة، يفوت الكثيرين الالتفات إلى من مهَّد الطريق أمام ظهورها بأرقى ما فيها، ومن ضمنهم، إن لم يكن على رأسهم الأخطل الصغير.
واسيني الأعرج يبحث عن دلالات المدن
يحيل الروائي الجزائري واسيني الأعرج المدن الى دلالات حضارية في مجموعته «مالطا... امرأة أكثر طراوة من الماء» الصادرة عن منشورات الجمل، ويقارن العلاقة معها في المقدمة بتلك مع المرأة تأكيداً لغلبة المنطق الذكوري، أو إذعاناً لرواسبه في اللاوعي، على أن إحدى المدن تشكل رجلاً لاثنتين من شخصياته.
حنا مينه: ثقافة ما بعد الحداثة!
نعمى عمران: التحول هو مزج الأوبرالي بالشرقي معاً
مع أنها درست الغناء الأوبرالي بصورة أكاديمية، فاجأت المغنية السورية نعمى عمران جمهور دمشق بأمسية غناء شرقي، من الطراز الحلبي العتيق، حتى بدا كأنها تتقصد أن تدخل عالم الطرب من أشهر أبوابه،
«مدام بوفاري» لفلوبير: ماذا لو كانت أوّل النساء الواقعيات؟
إذا كان الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير قد وجد أن من الجيد له أن يقول، حين سئل عن جذور شخصية ايما في روايته الأولى، والأكبر والأشهر «مدام بوفاري هي أنا» فإنه لم يكن لاعباً بالكلمات، ولا محاولاً استفزاز من يستمع إليه. كان يؤمن بذلك حقاً: ذلك أن تلك الشخصية التي ألحت عليه طويلاً بعدما استقاها من الواقع وصاغها طوال خمس سنوات،
مراقب نيوتن في كراجات الدراما
قصائد للشاعرة الروسية مارينا تسفيتاييفا 1892 ـ 1941
«أنا وصدّام»: الليث حجو سائراً بين الألغام
المخرج السوري الذي رفض «روز اليوسف»، لم يتراجع أمام تاريخ العراق ومآسيه. والسيناريست عدنان العودة، اختار مقاربة محيّرة لصدّام حسين: لا «طاغية» ولا «بطلاً قومياً»، فذلك برأيه... «شأن داخلي»!