يؤرقني منذ فترة سؤال: «لماذا تقدمت رواية أميركا اللاتينية وتخلفنا؟ ولحسن الحظ وجدت جزءاً من الجواب في كتاب أحد أهم روائيي أميركا اللاتينية ماريو بارغاس يوسا «رسائل إلى روائي شاب» (ترجمة صالح علمان) فقد أذهلتني جولات صاحبه المتنوعة في عوالم الرواية العالمية
قد تكون الأسطوانة الجديدة التي أنجزها الفنان زياد الرحباني مع المطربة فيروز، وعنوانها «إيه في أمل» (فيروز برودكشن) خير ردٍّ على الشائعات المغرضة التي أطلقها بعض «المحبين» و «الغيارى» - وهم باتوا معروفين جداً ومفضوحين - بغية «الحرتقة» على زياد شخصياً، بعدما عجزوا عن مواجهته فنياً. غير ان الأسطوانة هذه،
بعيداً عن الصالات السورية الفخمة التي تلقى دعماً من بعض الجهات الرسمية، تحول منزل أثري قديم في منطقة باب شرقي وسط دمشق إلى محترف للفن المعاصر، أنشئ بتمويل خاص. هذا الفضاء يحتضن اليوم معرضاً مشتركاً بعنوان «في الصمت»، جمع فنانين شباباً فلسطينيين وأردنيين وسوريين،
نضال سيجري في «نيكاتيف» يقدِّم دراما من فن بصري - هو يضعنا في (الفرجة)؛ جئنا لنتفرَّج لا لنسمع. فأوقعنا في سراويل وحمّالات صدر - نهود نسائية؛ سراويل/ كيلوتات مهترئة من كثرة ما رقَّعتها – رتقتها سميَّة زوجة الجنرال الذي يخوض الحروب مع العدو وبخيطان من كل الألوان صار لونها - لونه بلون خارطة الوطن العربي.
اتسمت الأمسية الغنائية التي أحيتها الفرقة الموسيقية الناشئة حديثاً كزا مدى مساء أمس في دار الفنون بمزيج إلكتروني معاصر تمت إضافته على الموسيقا العربية لتشبع رغبة الجمهور في الاستماع إلى أنماط مبتكرة من الموسيقا التي لا تبتعد كثيراً عما تألفه آذانهم.
الكساندر بوشكِن
وقت كئيب !
سحر في العيون !
يروق لي حُسْنك عند الوداع ! ـ
فاز الكاتب هوارد جاكوبسون بجائزة بجائزة بوكر عن روايته الساخرة The Finkler Question.
وتسلم جاكوبسون، الذي تغلب على منافسين من أمثال بيتر كاري، الجائزة التي بلغت قيمتها 50 ألف جنيه استرليني في قاعة "جيلدهال" بلندن.