جديد الثقافة

09-10-2010

ملتقى «بيتشا كوتشا» عكاظ المبدعين السوريين

لوحة لإيمان الحاصبانيشهدت غاليري «تجليات» في دمشق أخيراً النسخة الثالثة من الملتقى الإبداعي الفصلي «بيتشا كوتشا». والاسم يعني في اليابانية «صوت المحادثة»، الذي بدأت فكرته من طوكيو العام 2003، ثم انتشرت في 357 مدينة في مختلف أنحاء العالم.
09-10-2010

أنسي الحاج: أَنســى قبـــل أن أتذكّــــر

يرقص حولها الهواء كما ترقص هي حول القلب. ينقبض الصدر لغيابها كما ينقبض لحضورها، الأوّل خوفاً من الوقت والآخر اكتئاباً من ضآلة الوقت. يقول جسدها الطافر إلى الحياة: أنا أنسى قبل أن أتذكّر...
09-10-2010

حنا مينة: الشباب.. بداية ضياع!؟

بين الحربين العالميتين، في النصف الأول من القرن العشرين، برز الكاتب الأميركي الشهير ارنست همنغواي،.

بروزاً على كفاءته وموهبته الأدبية، وقد اشتهر بأنه كاتب الجيل الضائع، لأن نتائج الحرب العالمية الأولى، رمت جيل الشباب، آنذاك، بالضياع، فلما جاءت الحرب العالمية الثانية، وأنشبت النازية انيابها بأوروبا والاتحاد السوفياتي، وماتلا ذلك من المآسي،

08-10-2010

ماريو بارغاس يوسا: حقّق حلمه الأمبراطوري

بعد بنتر وساراماغو ولسينغ... تتوّج الأكاديمية السويديّة كاتباً ليبراليّاً، بل يسارياً تائباً. بين يمين يلجأ إلى العسكر ويسار إلى الثورة، اختار ماريو بارغاس يوسا، تينور الـ«بين كلوب»، معسكر «الديموقراطيّة»، ضدّ الأصوليات والاستبداد والدوغمائيّة والعنف. لكنّ المشكلة أن كاره كاسترو، وعدوّ الثورة الزاباتيّة، يتعاطف مع نظام القيم المهيمنة ويغضّ النظر عن الاستغلال. فضلاً عن صداقته لإسرائيل (ولو «نقديّة» أحياناً)، وتماهيه مع السياسات الأميركيّة والحرب على العراق.
08-10-2010

يوسا:أنا تلميذ سارترالذي يعتبر الكلمات أفعالاً والأدب يغيرالحياة

يشكل هذا الحوار المترجم مع حائز نوبل للآداب، ماريو بارغاس يوسا، جمعا من حوارين طويلين أجريا معه سابقا، الأول مع مجلة «لير» الفرنسية (عدد شهر نيسان من عام 2002) والثاني مع مجلة «لوبوان» الفرنسية (بتاريخ 19 – 7 – 2007)، وقد اخترنا منهما، ما يضيء تجربته الإنسانية والكتابية.
07-10-2010

أدونيس:الخروج من الأزمات لا يكون إلا بالخروج من المسلّمات

شيء ما يطلع من جمر الإبداع عند أدونيس، فتراه واضحاً لا يحتاج إلا لقراءة، قرأته وكنت أردد أحياناً مع القائلين بصعوبة شعره، ولكنني كنت أفهمه، وحين جلست في مجلس ضمني مع أدونيس وجدته أكثر وضوحاً، فهو يعرف تماماً ما يريد مبدعاً وشخصاً... قرأته من جديد فعرفت أن الاختلاف ناتج عن طريق الوصول المختلف لديه... إنه يعرف جنونه، بل يسعى إلى الجنون ومواصلته

07-10-2010

أدونيس: الهواء منديل العشب (دفتر يوميّات)

«الدّوم»، الكاتدرائية الباذخة. الى جوارها، في ساحة القصر الملكي، أعمالٌ للفنان الإيطالي ماركو روتيللي: صخورٌ بيضاء كبيرة تحتضن أقوالاً حُفِرت عليها باللون الأسود كلماتٌ لشعراء يحبّهم. بينهم أندريا زانزوتو، ديريك وولكوت، ياغ ليان، سانغوينيتي، أدونيس. على الصخرة الخاصة بأدونيس نُقشت عبارةٌ له، هي التالية: «الهواء مِنديلُ العُشب».
06-10-2010

صحافيون يُثرون برامج التلفزيون وزمن يتوقف ويمشي على 'سورية دراما'

في كثير من بلدان العالم يشكل الصحافيون رافداً أساسياً من روافد العمل التلفزيوني... وفي العالم العربي خصوصاً، لم يصنع التلفزيون حتى بعد مرور نصف قرن على دخوله المنطقة العربية، كادره التحريري الخاص... لأن الجامعات والمعاهد الفنية (المسرحية والسينمائية) لم تعترف إلا منذ سنوات قليلة فقط، بالعمل التلفزيوني المتشعب المجالات كعلم يستحق أن يدرس، دراسة تفصيلية بتخصصات دقيقة...