جديد الثقافة

05-10-2010

مهرجان «السنديان» و «فوانيس»:استفهام عن علاقة مشبوهة

اعتاد المثقفون ومتذوقو الفن في سورية سنوياً على التواجد في ساحة قرية الملاجة، التابعة لريف طرطوس، بغية حضور مهرجان السنديان الثقافي - مهرجان الملاجة – وهو الحالة الفنية الثقافية السنوية التي تشهدها القرية بتنظيم من مجموعة من مثقفي القرية.

05-10-2010

"تركيب" الرقص حين يربك حرية الأجساد

اعتاد جمهور دمشق على متابعة مشاهد الرقص في صالات الباليه وأفلام السينما وبعض المهرجانات الثقافية والفنية الشحيحة، لكن موعده مع فرقة "سمة" الشابة للرقص التعبيري كان مدهشاً يحاكي ثقافتهم البصرية ويخترق الركود الثقافي الآسر على خشبات مسارح العاصمة. هكذا استقبل مسرح الحمراء في دمشق العرض المسرحي الراقص، "تركيب"، لثائر العكل (دراماتورج) وعلاء كريميد (كوريغراف).

05-10-2010

غسان الرفاعي: الأممية الإنسانية

-1- من المؤلم أن تنهار الايديولوجيات التي كانت تعدنا بالفراديس, ومن المحزن أن نعيش بلا أمل بعدالة مفترضة إن الواقع الفظ يفترسنا ويجرحنا,.
04-10-2010

الشرق الأوسط بمدارسه الفنية الحديثة

قبل فترة قصيرة، تحوّل الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي وإيران إلى موضوع اهتمام هواة الفن والمشرفين على المؤسسات الفنية والنّقاد والمؤرّخين في الغرب لملاحظتهم غنى هذا الفن منذ قرنٍ من الزمن، وخصوصاً في السنوات الأخيرة. وعلى رغم صدور دراسات قيّمة تتناول جوانب مختلفة من هذا الموضوع الشاسع والمعقّد،
04-10-2010

4 مسرحيين شباب في «حكايا الروح والإسمنت»

حكايا الروح والاسمنت«لا تعريف أفضل منه للمدينة - مكان مؤلَّف من الروح والإسمنت»، بهذا يُثني الكاتب المسرحي الاسكتلندي ديفيد غريغ على فحوى عنوان اختاره الكتّاب الاربعة: مضر الحجي، سومر داغستاني، وائل قدور، عبدالله الكفري لنصوصهم المسرحية الأربعة، المتمحورة حول دمشق.
03-10-2010

مسرح الخريف الدمشقي

لقطة منمع أولى نسائم الخريف استعادت صالات المسرح في دمشق حركتها المعهودة، فقدّمت فرقة “سمة” عرضها الراقص “تركيب” على خشبة صالة الحمراء، بينما شهد المسرح العمالي أول عروض مسرحية “السيرك” من تأليف الدكتور صفوان بطيخة، إخراج نضال صواف وإنتاج شركة قبنض. ومبادرة افتتاح الموسم الحالي جاءت من قبل القطاع الخاص، فماذا حول الشكل والمضمون؟
03-10-2010

ممثلون سوريون بين التقديم والغناء والطبخ

نادين سلامةفجّر الموسم الرمضاني الماضي مواهب الفنانين والفنانات السوريات على مستويات عدة، فأطلوا علينا عبر الشاشات العربية كمحاورين في برامج جادة، ومقدمين في برامج خفيفة، ومطربين، وموزعي جوائز، وصحافيين كتبوا في بعض الصحف... حتى وصل الأمر أن يطلوا كطباخين محترفين!
02-10-2010

أدونيس:مكانة الشعر والشعراء عند أفلاطون والقرآن واحدة

قرأت أدونيس من قبل فهمت ما فهمت... أحببت ما أحببت... وقفت حائراً أمام ما وقفت... لكنني ما رفضته يوماً. كنت أشعر أن ثمة ما يربطني به، بل إن ثمة ما يربطنا جميعاً نحن وهو، بقينا نستمتع بالرابطة، وتركنا له مهمة أن يحمل حقيبة سفر خفيفة، وسترة أنيقة على ساعده، لينتقل من طائرة إلى أخرى... من مدينة إلى أخرى... من طاولة إلى أخرى...
02-10-2010

تجربة شبابيّة متقشّفة في مدارات السرد

عاصم حواط وعدنان أبو الشامات في مشهد من العرضأسامة حلال وممثّلوه يغامرون بتقديم قراءة مغايرة للحكاية، في إطار احتفالي يراهن على التغريب. البطل الشعبي الذي يسكن مخيلتنا ترجّل على خشبة «الحمراء» الدمشقيّة...
02-10-2010

باسل داود: القداسة والجمال على طرفي نقيض

استضافت دار الأوبرا السورية أخيراً المؤلف الموسيقي والمغني باسل داود. وبالنظر إلى تجربته في العزف مع فيروز وزياد رحباني، والغناء الإفرادي مع الأخير، فإن داود يعتبر آخر الواصلين إلى دار الأوبرا، على الأقل قياساً بأترابه من الموسيقيين السوريين، وبالنظر إلى تجربة جميلة وممتعة في ابتكار أغنية، يصر هو على تسميتها «السورية»، في إطار مشروع بحثه واشتغاله على «الأغنية السورية»، وبالمعنى الضيق للكلمة هذه المرة.