حقيقتان و«لو»..عن فواز الساجر في ذكرى رحيله
كنت ولم أزل أعتقد أن أجمل ماتركه الراحل فواز الساجر هو الحب، ذلك الحب الذي ترك برحيل الساجر في ركن مهمل من قلوب كثير من طلابه ومجايليه، وما تلاهم من أجيال في الوسط الفني..
كنت ولم أزل أعتقد أن أجمل ماتركه الراحل فواز الساجر هو الحب، ذلك الحب الذي ترك برحيل الساجر في ركن مهمل من قلوب كثير من طلابه ومجايليه، وما تلاهم من أجيال في الوسط الفني..
آثر أصدقاء المخرج المسرحي الراحل فواز الساجر وطلابه وزملاؤه في المسرح أن تردد الأمسية التي أقيمت في دار الفنون لمناسبة إحياء ذكراه الحادية والعشرين صدى كلماته في الحب الذي هو سر المسرح وسر الحياة.
الحديث عن الراحل الحاضر فواز الساجر، يدعو بالضرورة إلى الحديث عن مسيرة الحركة الدرامية في سورية، فالعديد من نجوم الدراما والمسرح السوري هم من طلاب فواز الساجر، نهلوا من مدرسته وشغفه وحبه للمسرح.
مساء الخير، أو مساء فواز الساجر... إذ لا فرق بينهما، لأن ما يجمعهما واحد، وهو «الحب».
بهذه الكلمات بدأ المسرحي المتألق جمال منيّر أمسية فواز الساجر، وسط أهله وأحبابه وطلابه وطلاب طلابه في دار الفنون، التي غصت بالنجوم والمسرحيين ورواد الدار، برعاية من موقع الجمل، في سهرة أعادت الحياة للمسرحي الراحل فواز الساجر.