أغلبية الإسرائيليين تعارض التهدئة وإعادة الجولان

15-06-2008

أغلبية الإسرائيليين تعارض التهدئة وإعادة الجولان

كشف استطلاع رأي مشترك إسرائيلي فلسطيني عن رفض أغلبية الإسرائيليين التهدئة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة الجولان المحتل لسوريا.

وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، فإن 50% من الإسرائيليين يعارضون فكرة التهدئة مع حماس ووقف متبادل للنار ورفع الحصار، مقابل 47% يؤيدون ذلك.

وترتفع معارضة الإسرائيليين للتهدئة إذا لم تشمل عودة الجندي الأسير جلعاد شاليط إلى نسبة 68%، في حين تبلغ نسبة الفلسطينيين المؤيدين للتهدئة 78% لكنها تنخفض بشكل حاد إلى 20% فقط إذا استثنت الضفة الغربية أو لم تشمل فتحا فوريا لمعبر رفح.

ويشير الاستطلاع لتزايد معارضة الإسرائيليين لإعادة الجولان المحتل لسوريا حيث أكد 67% ذلك مقابل 56% منهم قبل ثلاثة شهور، ويبين أنه حتى لو التزمت سوريا بقطع علاقاتها مع إيران وحزب الله وحماس فإن نسبة الإسرائيليين المؤيدين لإعادة الجولان تبقى 27% فقط.

ويشير الاستطلاع إلى انخفاض كبير في نسبة الإسرائيليين المؤيدين لتقديم "تنازلات" للفلسطينيين على أساس مقترحات الرئيس السابق بيل كلينتون من 64%  مطلع العام إلى 49%.

- في المقابل بقيت نسبة الفلسطينيين المؤيدين للمقترحات المذكورة على حالها 46%، وفضل 58% منهم تسوية الدولتين و27% منهم فقط أيدوا حل الدولة الواحدة للشعبين.

يذكر أن الاستطلاع تم بواسطة الهاتف وشمل 1006 مستجوبين إسرائيليين في المدة بين 27 مايو/ أيار و7 يونيو/ حزيران الجاري بدعم من صندوقي فورد في القاهرة وإدناورد في القدس ورام الله.

كما شمل الاستطلاع 1270 فلسطينيا في الضفة الغربية وقطاع غزة ومدينة القدس تمت مقابلتهم وجها لوجه.

وبحسب الاستطلاع يرى 24% من الإسرائيليين أن المسار التفاوضي الفلسطيني ينبغي أن يكون المسار المفضل و20% أيدوا المبادرة السعودية و12% المسار السوري، بينما قال 32% منهم إن المسارات المذكورة كلها ينبغي أن لا تكون مفضلة، في حين رأى 2% عكس ذلك.

ويعارض 57% من الإسرائيليين المبادرة العربية للسلام ويؤيدها 39% بما يطابق نتائج استطلاع سابق جرى في مارس/ آذار الماضي، بينما يؤيدها 67% من الفلسطينيين.

ويعتقد 64% من الإسرائيليين أن رئيس حكومتهم إيهود أولمرت غير جدير بمواصلة المفاوضات طالما يخضع للتحقيق في فضائح الرشى، مقابل 32% رأوا نقيض ذلك.

- ويرى 55% من الإسرائيليين أن اللقاءات بين أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس غير مجدية وينبغي وقفها، مقابل 36% يدعمون استمرارها. أما في الجانب الفلسطيني فيطالب 68% منهم بوقفها مقابل 27% يؤيدونها.

ويؤيد 47% من الإسرائيليين التفاوض مع حركة حماس إذا لزم الأمر وصولا لتسوية مع الشعب الفلسطيني مقابل معارضة 51% منهم، ويؤيد 62% من الإسرائيليين  التفاوض مع حكومة وحدة وطنية فلسطينية مقابل معارضة 35% منهم.

ويرى 60% من الفلسطينيين ضرورة الدخول في مفاوضات مع إسرائيل إذا وافقت هذه على ذلك، مقابل 35% يرفضون.

ويعارض 52% من الإسرائيليين إطلاق النائب الأسير مروان البرغوثي ومفاوضته إذا اقتضى تحقيق التسوية ذلك، مقابل 43% يؤيدون.

ويعتقد 31% من الفلسطينيين بنجاح عباس في انتزاع "تنازلات" من إسرائيل، في حين يرى 28% ذلك بواسطة البرغوثي. ويرى 11% أن عباس والبرغوثي سيان في ذلك لكن 25% من الفلسطينيين يرون أن كليهما غير قادر على انتزاع التنازلات.

ويرى 69% من الإسرائيليين و66% من الفلسطينيين أن الاحتمال بإقامة دولة فلسطينية في غضون السنوات الخمس القادمة ضئيل حتى الصفر.

وديع عواودة

المصدر: الجزيرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...