الأسد وعبد الله: استمرار التهدئة والحوار لحل كل الخلافات

18-10-2010

الأسد وعبد الله: استمرار التهدئة والحوار لحل كل الخلافات

تناوات محادثات الرئيس بشار الأسد والملك السعودي عبد الله، التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وكان لافتا للانتباه انها عقدت في الصالة الملكية في مطار قاعدة الرياض الجوية وانها اقتصرت على الرئيس الاسد من الجانب السوري وعلى الملك عبد الله وابنه (مستشاره) الامير عبد العزيز من الجانب السعودي. الملك عبد الله خلال استقباله الأسد في القاعدة الجوية في الرياض أمس
وذكرت وكالة الأنباء السعودية ان الجانبين بحثا في «مجمل التطورات على الساحتين الإسلامية والعربية وموقف البلدين الشقيقين منها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية»، مضيفة انّ «مباحثات الزعيمين تناولت مستجدات الأحداث على الساحة الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
وقالت وكالة «سانا» ان المباحثات تناولت «العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وحرص الجانبين على مواصلة تطويرها. وأكد الرئيس الأسد والملك عبد الله في هذا الإطار عزمهما على مواصلة التشاور والتنسيق والعمل معا لما فيه مصلحة الأمة العربية وإرساء الاستقرار في المنطقة».
اضافت: «كما جرى بحث آخر المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية وخاصة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث تم التأكيد أن ما تقوم به إسرائيل من أجل يهودية الدولة ومواصلتها حصار غزة يقوض أي مسعى لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة».
«وتناولت المحادثات أيضاً تطورات الأوضاع في العراق والجهود المبذولة لتشكيل حكومة عراقية وضرورة تضافر جهود الكتل البرلمانية كافة وتغليب المصلحة الوطنية لتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل أطياف الشعب العراقي وتكون قادرة على الحفاظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره.
«وحول الوضع في لبنان، أكد الجانبان مجدداً ضرورة استمرار نهج التهدئة والحوار بما يعزز الوفاق الوطني والاستقرار الداخلي وتغليب مصلحة لبنان العليا لحل كل الخلافات ودرء الأخطار الخارجية «.
ونقلت صحيفة «الوطن» السعودية عن مصدر حكومي سعودي قوله إن زيارة الأسد هي «رد لزيارة خادم الحرمين إلى دمشق»، مشدداً على أنّ «التعاون السعودي السوري مهم في هذه المرحلة لمواجهة التحديات المصيرية التي تتعرض لها المنطقة، والتي تتطلب تكاتف جميع القادة العرب لتفادي تأثيراتها السلبية».
وتعد هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها الأسد للسعودية، بعد زيارته الرياض في كانون الثاني الماضي، فيما زار عبد الله دمشق في تموز الماضي، استتبعت بزيارة مشتركة للرئيس السوري والملك السعودي إلى بيروت.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...