منشورات سورية 17: نحن نثق بسوريا

31-03-2012

منشورات سورية 17: نحن نثق بسوريا

الجمل- عمار سليمان علي:
لو شاركتُ في فتنتكم لكنتُ قاتلاً
أو نهيتُ عن مجابهتها لكنتُ ناصراً
غير أن من نصرها لا يستطيع أن يقول: خذلها من أنا خير منه. ومن خذلها لا يستطيع أن يقول: نصرها من هو خير مني.
وأنا جامع لكم أمرها, استُثرتم فأسأتم الثورة, وجزعتم فأسأتم الجزع, وللوطن حكم واقع في المتثوّر والجازع.
(من نهج البلاغة ـ بتصرف)
***
ما دام مكتوباً على الدولار: نحن نثق باللـه
فلماذا ننقش على نفوسنا: نحن نثق بالدولار؟!
أقترح أن يكتب على الليرة (بكل فئاتها): نحن نثق بسوريا!
***
يسارع فقهاء وخطباء جماعة 15 آذار الأصليون منهم والبدلاء إلى نفي صفة الطائفية عن حراكهم, ويحاولون الظهور بمظهر اللا طائفيين لإبعاد التهمة عن أنفسهم.
لكن عندما يرى المرء الهجوم العنيف الذي يشنونه على الجيش العربي السوري,والاتهامات القذرة التي يرمونه بها, لا يسعه إلا التفكير بواحد من احتمالين:
إما أنهم يظنون واهمين أن هذا الجيش هو جيش طائفة بعينها, وهذه مصيبة
أو أنهم يعرفون ويقرّون بحقيقة أن الجيش هو رمز وحدة الوطن وصمام أمانه, ويتشكل من كل الطوائف والمذاهب, وهنا المصيبة أعظم!
ففي الحالة الأولى يكونون طائفيين بجدارة تجاه طائفة بعينها ولا داعي للتذاكي مجدداً لنفي التهمة, والاختباء وراء مهاجمة الجيش بينما المقصود الطائفة!
وفي الحالة الثانية يكونون بمهاجمتهم الجيش المكوّن من كل الطوائف, أسوأ من أسوأ طائفي يمكن تخيّله!
***
يا إخوان.. اللي هوي
 لماذا دولة مدنية؟
وليس دولة عدنية مرة واحدة؟!
باعتبار المفروض أن توصلونا إلى جنة عدن فوراً؟!
***
إذا كانت الأرض على ثقلها وكبرها يحملها حسب الأسطورة ثور واحد
فما بال هذه "الثورة" تحتاج لحملها إلى العديد من الثيران؟!
***
عندما يبدأ فصل الربيع "الطبيعي"
يرى حتى العميان الفوارق الكبرى بين ربيع اللـه وربيع العرب!
ورحم الله سعاد حسني:
الدنيا ربيع والجو بديع
قفّلي على كل المواضيع
قفّل قفّل
***
الحمد لله
الحمد لله
الحمد لله
(ثلاثاً)
صار "للثورة" حلاقها!!
فإلى الحلاقة بالثلاثة!
***
لا حياء في الدين
ولا حياء في العلم
ومؤخراً:
لا حياء في "الثورة"
فلانة الفلانية نموذجاً فذاً أو فظاً!!
***
هذا الكلام بمناسبة مرور سنة على "كسر" حاجز الخوف:
الكسر بالمطلق فعل سلبي, حتى عندما نقول ـ إذا كسرنا شيئاُ ما ـ وفقاً لمعتقدات شعبية: انكسر الشر. فهذا لا ينفي عن الكسر صفة السلبية بل يؤكدها!
ولكل عملية كسر تداعيات سلبية, فعلى سبيل المثال, ومادام الكسر بالكسر يُذكَر, عندما ادّعى جماعة  15 آذار أنهم كسروا حاجز الخوف وجدار الصمت, بدأت التداعيات السلبية تظهر في سوريا تباعاً حتى تاريخه, لكن الآذاريين ما زالوا فخورين بما قاموا به من فعل الكسر, متجاهلين لكل السلبيات الناجمة عن فعلهم, ولا يذكّرنا هذا إلا بشخصية عبده في إسكتش "كاسر مزراب العين" للأخوين رحباني, حيث لم يجد البطل عبده وسيلة للفت نظر أهل القرية وخصوصاً الصبايا, إلا بكسر مزراب العين وحرمان أهل القرية من مياه الشرب, وعلى هذا المنوال المفرط السلبية يسير الآذاريون بنجاح منقطع النظير, ويرضيهم أن يكسروا الوطن لكي يبقوا في دائرة الضوء!!
ملاحظة توضيحية: المقارنة هنا بين كسر وكسر, وليس بين الحاجز والمزراب فاقتضى التوضيح منعاً للالتباس والتوهم!
***
الملايين تشيّع 15 آذار إلى مثواها الأخير..
ولسوريا طول البقاء!
(يوم مسيرات 15 آذار)
***
يا شامُ عضّي على الجراحِ...وتعطّري بدم الأقاحي
النصـرُ نصـرُك رغمَ حـرْبهمُ  المعـربـدةِ  الوقـاحِ
(يوم تفجيرات السبت الدامي في دمشق)
***
دم السوري على السوري حرام..
هل هذا يعني أنه حلال على القطري والسعودي والليبي ولا أدري من؟!!
الصحيح: دم السوري حرام بالمطلق على أي شخص كان من أي جنسية كان ومهما كان نوع العملة الذي يغذيه!
اللي بيعرف بيعرف
واللي ما بيعرف لساتو عم يقول: سلميّة!!
ومع كل هذه التفجيرات, تتوالى النداءات للحفاظ على تلك "السلمية", كما تتوالى الأطروحات التي تبرهن على وجودها, ممن كنا نتوسم فيهم العقل والحكمة والأخلاق الحسنة في جماعة منتصف الشهر!!!
وكما قال الفيلسوف زياد الرحباني:
يا ضيعانو يا ضيعانو
شو كان منيح بزمانو!!
***
وبقيت جماعة 15 آذار السورية
ترفع شعار الحرية
حتى وصلت إلى الحريرية!
(كتيبة رفيق الحريري شاهداً)
وبين الحرية والحريرية حرفان ساقطان من كل النواحي!
***
توصية جديّة جداً لتنسيقيات منتصف الشهر:
اسم ستريدا جعجع يليق كثيراً كاسم لكتيبة آخر موديل!!
***
بفقدان البابا شنودة نفقد جزءاً من روح مصر التي نحب
لنفسه الرحمة ولمصر حسن الخاتمة!
***
كأن المنظمات الفلسطينية أو معظمها, على مدى التاريخ, تمارس سباق تتابع, ورغم اختلاف التكتيك والمنهج فيما بينها فالغاية هي خط النهاية, حيث كل واحدة تسلم الراية لأختها للوصول إلى... النهاية!
***
في زمن الفيسبوك يبدو أن قيادات حركة حماس استغنت عن التعليقات واكتفت باللايكات!!
***
جرى تقديم موعد مؤتمر «أصدقاء سوريا» المقرر عقده في إسطنبول يوماً واحداً، من 2 إلى 1 نيسان/أبريل المقبل، الأمر الذي يعود إلى «أسباب تقنية».
أبوس روح «الأسباب التقنية» التي جعلتكم تجتمعون في «عيد الكذب»!
***
لو كان لدى الحكام العرب شيء من الحياء لاستهلوا قمتهم في بغداد بالوقوف دقيقة صمت على روح العقيد سابقاً الفقيد حالياً معمر القذافي الذي تنبأ لهم في قمة سابقة بمصير مشابه لمصير صدام وعرفات, ولكن الدور كان بعدهما عليه هو!!
***
قمة بتراء
(عن القمة العربية في بغداد بغياب أو بتغييب سوريا)
***
أمة الضاد أم أمة الأضداد؟!
***
ايران على زعمهم تنشر مذاهب التشيع
أما هم فاختصاصهم نشر مواكب التشييع!!
***
لأنه لا يمكن أن نقول الحرية للشهداء
نقول من باب المساواة فقط:
الرحمة لجميع الشهداء
و"الرحمة" لجميع المعتقلين!!
***
قال أحدهم دون أن يستأذن السيد المسيح:
قليل من الموت يحيي قلب الإنسان!
وكان ردي بدون استئذان أحد:
ما أمات كثيرُه فقليلُه حرام!
***
لنا موطنٌ لا ينبغي أن نخونَه
وأنتم لدى الناتو دمىً وذيولُ
***
طلبوا تحرّر الإنسان فتحرّرت الأسعار!!
***
ما هي وحدة قياس الوهم؟
هل هي كيلو؟ أم كيلة؟!
***
لكل رجل سقطاته
ولكل سقطةٍ رجالها!
***
قيد الاعتقال أم قيد الحرية؟!
***
إذا كانت غلطة الشاطر بألف
فبكم غلطة المشطور؟
وبكم غلطة الـ ما بينهما؟!
***
نادمون يا دمشق!
(عن جمعة قادمون يا دمشق)
***
إذا كان مزمار الحي لا يطرب!
فهل هذا يبرّر اللجوء إلى "الحيّة"؟!
***
تقول البشارة في عيد البشارة:
والعصملي بدو يفلّ
وتوقع براسو الفلّي
***
الفنون المتعارف عليها عالمياً تسعة تبدأ بفن العمارة (الفن الأول) وتنتهي بالفن التاسع وهو فن الرسوم المتحركة أو القصص المصوّرة (الكوميكس)
لكن القائمة مرشحة بقوة لتصبح عشرة بإضافة الفن العاشر وهو بدون منازع فن الفبركة الإعلامية!!
***
في قرار نوعي, فوّض وزير التربية قبل أسابيع السادة المحافظين بصلاحية الموافقة على نقل المدرسين والمدرسات إلى محافظاتهم, في خطوة بدت إصلاحية وتهدف لتعزيز اللامركزية الإدارية..
لكن شيطان التفاصيل ـ كالعادة ـ أفرغ القرار من مضمونه عندما اشترط وجود نقص في الملاك العددي (وليس النوعي)..
مثال توضيحي: في طرطوس حالياً أكثر من سبعة آلاف مدرس ومدرسة من مختلف الاختصاصات, على رأس عملهم, لكن الملاك العددي للمدرسين في المحافظة وفق القوانين النافذة هو أقل من ثلاثة آلاف.. فلا يمكن لمحافظ طرطوس ـ وفق القرار الإصلاحي إياه! ـ أن يوافق على نقل أي مدرس أو مدرسة قبل أن يصبح عدد المدرسين الإجمالي دون الملاك..
وكما يقول المثل: عيش يا كديش
وبشهادة الأغنية الضاربة: تي رش رش تي رش رش تي رااااشد
***   
من حسن حظ (أو من "ملعنة") شركات التأمين أنها لا تغطي الجلطات الكهربائية!!
***

ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...