منشورات سورية 6 : أيها الوطن المقدّس

الجمل ـ عمار سليمان علي:

أيّها الوطن المقدّس
إنا نبرأ إليك من الإشراك بك
والإلحاد بقدسك
والإضراب عن عبادتك
فلا تؤاخذنا بما فعل العاقّون منا
وسامحهم إن كانوا لا يعلمون
وشدّد عليهم العقاب إن كانوا يعلمون
يا أقدس الأقداس
يا وطن يا عظيم!

***
أيهما أولى بالمجابهة الخطر الداخلي أم الخارجي؟
تباينت الإجابات بين الأصدقاء, ورأيت شخصياً أن الخطر الخارجي يبدو الأخطر والأكثر قدرة على الإيذاء, لكن رغم ذلك ينبغي أن تكون الأولوية لمواجهة الخطرين معاً...
وسوف أزيد الآن: لو سئلت أيهما أخطر سلميّو جماعة 15 آذار أم مسلّحوها؟ لأجبت دون تردد: في الظروف الحالية, السلميون أخطر بكثير, لأنهم يموّهون ويغطون على جرائم المسلحين ومجازرهم, ربما بجهل وبحسن نية من بعضهم, ولكن بالتأكيد بسوء نية وبتعمّد مقصود من قبل كثير منهم, ومن قبل من يقودونهم ويوجّهونهم في الداخل وفي الخارج وعلى الحدود, وعبر الفضائيات "التثويرية"!!

***
سألني أحد الأصدقاء: هل أنت مع حكومة وحدة وطنية؟
فأجبت: أنا حالياً مع حكومة أمان وطني!

***
بين جماعة 14 آذار اللبنانية وجماعة 15 آذار السورية اختلافات وفروقات بالتفاصيل وبالديكورات والإكسسوارات... لكن هناك تطابقاً شبه تام بين الجماعتين في الخطوط العامة, وفي السيرة والسلوك, وفي التنظير الرومانسي الحار لدى بعضهم مقابل الأحلام البادرة لدى بعضهم الآخر... وأخيراً وهو الأهم هناك تطابق في المآل (بالمدة فوق الألف أو بدونها)!!

***
يزعجني أني للمرة الأولى مضطر أن أوافق على تسمية 15 آذار للجمعة
(جمعة الجامعة العربية تقتلنا)
وعلى التتمة أيضاً
(يكفي مهل)
لكن معناها في قلب الشاعر!!

***
أن لا يكون حكيم جماعة 15 آذار مقتولاً ولا يعثر له على جثة.. فهذا خبر غريب قليلاً, لكنه عادي...
أما أن لا يكون حكيماً بالمرة فهذا متوقع تماماً!!!

***
تصحيح.. تدقيق.. نتائج.. انسحاب.. إعادة..
أنا لا أتحدث عن البكالوريا..
بل عن انتخابات الإدارة المحلية!!

***
لكم إضرابكم
ولنا كرامتنا

***
على فكرة: حتى الإضرابات الفاشلة, رغم أن المشاركة فيها بالترهيب, مستوردة كذلك من مرحلة الثمانينيات... حتى لا ننسى!!

***
لأول مرة في مبنى تابع للأمم المتحدة: تم رفع علم فلسطين في مبنى اليونسكو..
علم كامل غير منقوص..
بينما رفعت خارطة فلسطين في افتتاح الدورة العربية الرياضية في دوحة قطر منقوصة وناقصة... ونقيصة!!

***
حماس
أصابها ماس؟
أم تماس؟

***
ها قد بدأ "الاتجاه المعاكس" يخرّج رؤساء جمهوريات
لكن يا ترى هل سيخرّج أيضاً ملوكاً وأمراء وسلاطين ورؤساء سلطة وأمراء مؤمنين؟!

***
قبل مائة عام كانت تركيا تسمى الرجل المريض
واليوم هل تسمى أمريكا المرأة المريضة؟؟!!

***
ثمة من ينبح بقوة ولكنه لا يستطيع أن يعضّ
ينطبق هذا على الكلاب والأشخاص والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.. الخ.. الخ

***
قرأت قبل قليل قولاً لأمير خليجي راحل يقول فيه:
(العرب ديمقراطيون بطبعهم)
لا أخفيكم أني حاولت تقليب الكلمات الثلاث طويلاً علّني أتوصل إلى مفتاح فهمها, فلم أستطع...
قد وربما ولعل ويمكن أن يكون العرب ديمقراطيين فعلاً,
ولكن هذا حتماً وبشكل مؤكد ليس طبعهم,
وإذا كان ولا بد فهم ديمقراطيون على طريقتهم "الشخبوطية"!!

***
الديمقراطية التونسية الوليدة:
المرشّح لمنصب وزير الخارجية هو رفيق عبد السلام
كفاءاته: رئيس قسم الدراسات في محطة الجزيرة...
ما بيكفّي؟!
طيّب هو أيضاً صهر راشد الغنوشي..
ظبطت؟!

***
الأنظمة الديمقراطية في أمريكا وأوروبا تتراجع وتعاني من أزمة اقتصادية خانقة.
بينما الأنظمة اللا ديمقراطية في روسيا والصين وإيران تصعد وتنمو اقتصادياً.
ألا هل من يفكرون ويتعظون ويعتبرون؟! أم على قلوب أختامها؟ وعلى أفهام أقفالها؟!

***
الشاعر محمد علاء الدين عبد المولى انتقد الشاعر سعدي يوسف على ما كتبه بحق برهان غليون.. واعتبرها من سقطاته.. رغم أنه ـ على الأقل ـ سماه (الرئيس برهان غليون)..
لكن عبد المولى نفسه لا يتورع عن وصف إحداهن بأنها (شبيحة من الطراز العاري) دون أن يسميها (لسمو أخلاقه!!), فقط لأنها أعلنت رأيها في انتصار سوريا على أمريكا مفتخرة بالمقاومة العراقية... وللتأكيد يختم بوسته بالقول: ((شبّيحة / شلّيحة ... وليس مجازاً...))
فإذا كانت كلمات سعدي يوسف سقطة, فماذا يكون ما كتبه الشاعر المرهف الإحساس محمد علاء الدين عبد المولى عن صاحبة الرأي أعلاه؟!

***
أحلم بثورة يكون شعارها:
العقل يريد إسقاط الغرائز!

***
طبعاً الأحلام من حقكم
لكن منع الكوابيس من واجبنا

***
آذارُكم حَملَ الآلامَ دامية ً
حتى تطايرَ في سوريّةَ الشررُ
ثم انفجرتم شظايا ترعبون بها
شعباً سيسحقُ من خانوا ومن غدروا
آذارنا يحملُ الخيراتِ وارفة ً
منها البساتينُ والأزهارُ والثمرُ

***

ملاحظة: هذه مجموعة مختارة مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
http://www.facebook.com/ammarsali