نجاد يتلقى ترحيبا حارا عقب عودته من جنيف

21-04-2009

نجاد يتلقى ترحيبا حارا عقب عودته من جنيف

عاد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى بلاده حيث تلقى استقابلا عاطفيا، وذلك وفقا للوصف الرسمي. جاء ذلك عقب خطاب مثير للجدل ألقاه في مؤتمر مناهض للعنصرية في جنيف.

وكانت الوفود الغربية قد انسحبت عندما وصف نجاد إسرائيل بانها دولة عنصرية، ووصفت فرنسا الخطاب بانه "خطاب كراهية" فيما وصفته الولايات المتحدة بانه "شر".

وقاطعت بعض الدول المؤتمر بسبب وجود الرئيس الايراني فيه. ووصفت وسائل الاعلام الايرانية أحمدي نجاد بانه كان النجم فوق العادة في المؤتمر.

وقالت وكالة الأنباء الايرانية إن حشدا من البشر كان في استقبال نجاد بمطار طهران، وأضافت أن المشهد انقلب عاطفيا للغاية مع ظهور الرئيس الايراني.

وقالت صحيفة موالية للحكومة إن نجاد أطلق الرصاصة الأخيرة على العقل الغربي.

وكان نجاد قد قال في كلمته أمام المؤتمر لقد لجأت القوى المنتصرة بعد الحرب العالمية الثانية إلى جعل أمَّة بأكملها مشردة، وذلك بذريعة معاناة وآلام اليهود، فقد أرسلوا المهاجرين من أوروبا والولايات المتحدة وأنحاء أُخرى من العالم لكي ينشئوا حكومة عنصرية بالمطلق في فلسطين المحتلة.

وأضاف قائلا "وكتعويض عن العواقب والنتائج المرعبة والوخيمة للعنصرية في أوروبا، فقد ساعدوا أكثر الأنظمة وحشية وقمعا وعنصرية بالوصول إلى السلطة في فلسطين".

وتابع قائلا "ومما يدعو إلى الأسى أكثر من أي شيء آخر هو أن عددا من الحكومات الغربية والولايات المتحدة قد ألزموا أنفسهم بالدفاع عن أولئك الجناة الآثمين العنصريين الذي ارتكبوا الإبادة الجماعية، بينما راحت الضمائر المستيقظة والشعوب ذات الفكر الحر المنفتح في العالم تدين الاعتداء والوحشية وقصف المدنيين في غزة".

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...